الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / مستشار مكلف بالتعاون لدى وزير الطاقة الموريتاني، أحمد فال محمدن::
“منتدى الدول المصدرة للغاز صار أقوى على الساحة الدولية بعد قمة الجزائر”

مستشار مكلف بالتعاون لدى وزير الطاقة الموريتاني، أحمد فال محمدن::
“منتدى الدول المصدرة للغاز صار أقوى على الساحة الدولية بعد قمة الجزائر”

قال مستشار مكلف بالتعاون لدى وزير الطاقة الموريتاني، أحمد فال محمدن، إن منتدى الدول المصدرة للغاز صار اليوم أقوى على الساحة الدولية بعد قمة الجزائر بالنظر إلى طبيعة المخرجات التي تضمنها ” اعلان الجزائر” والتي شكلت إضافة جديدة في مجالات التعاون ووحدة وتكاتف الدول الأعضاء في الدفاع عن مصالحها.
وأبرز أحمد فال، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية، الدور القيادي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إدارة أعمال هذه القمة والقدرات التي تحوز عليها الجزائر في مجال صناعة وإنتاج الغاز.
وقال “كلمة الرئيس عبد المجيد تبون كانت مفصلية و فارقة و تبرز مكانة الجزائر كدولة غازية تمد الأسواق العالمية وخاصة السوق الأوروبية في ظل أزمات توريد الغاز لهذه القارة على ضوء الحرب في أوكرانيا و الحظر على الغاز الروسي .”
وأضاف قائلا ،”القمة كانت ناجحة بامتياز ومن شأنها أن تعزز أكثر كلمة الجزائر ومكانتها ودورها الريادي على الساحة الغازية في العالم و تأتي هذه المخرجات التي رعتها الجزائر لتعزز المنتدى باعتباره من هنا فصاعدا المنصة الرئيسية لتحالف الدول المصدرة للغاز والمضي بها قدما نحو آفاق جديدة وواعدة ومستقبل يسوده التعاون والتشاور بين الدول الأعضاء .”
واستطرد قائلا ،”القمة حملت رسائل متعددة وكأنها تقول للعالم نحن قوة لا يستهان بها لأننا نستحوذ على نسبة 70 بالمائة من الاحتياطات الغازية فوق كوكب الأرض ويتعين مراعاتنا ومراعاة مصالح الدول المنتجة من خلال التزام صارم بالتصدي معا لمواجهة مختلف التحديات و كل أشكال الضغوط الممارسة من قبل الدول المستهلكة وخاصة الدول الصناعية الكبرى.”
وضمن هذا السياق، أوضح المستشار المكلف بالتعاون لدى وزير الطاقة الموريتاني بأن العالم يعيش اليوم أزمة مناخية و ظرفا خاضا بفعل التغيرات المناخية وقد برز توجه نحو ضرورة استخدام الطاقات المتجددة كبديل للطاقة الأحفورية .
وتعليقا على هذه الاكراهات، أبرز فال قائلا،”الجزائر وموريتانيا لهما قدرات كبيرة ومصادر طبيعية معتبرة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نظرا لشساعة المساحة و الصحاري ولكن أيضا هناك مقدرات معتبرة في مجال الغاز ولا يمكن التخلي عنها بسهولة باعتبارها ثروة في غاية الأهمية لعقود قادمة مثلما ورد ذلك في البيان الختامي.”
واعتبر أحمد فال محمدن،  بأن موريتانيا هي العمق الإفريقي للجزائر و هناك قواسم مشتركة بين البلدين و أشار إلى أنه تم خلال سنة 2022 التوقيع على  العديد من وثائق التعاون في مجال الطاقة و تخرج العديد من الاطارات في موريتانيا من المعاهد الجزائرية في مجال الطاقة معربا عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون المشترك من خلال المعهد الدولي للغاز الذي تم تدشينه على هامس أعمال هذه القمة “
وأشار قائلا:”نحن دولة شاسعة ونسبة التغطية بخدمات الكهرباء لا تتجاوز 25 بالمائة وموريتانيا اليوم ترأس الاتحاد الإفريقي وهناك اليوم 600 مليون نسمة في القارة لا يتوفرون على خدمات الكهرباء، وهذا لا يستقيم مع دعوة البعض إلى ضرورة تجاوز مصادر الطاقة الأحفورية والتوجه نحو تقنيات جديدة لم تصل بعد إلى مرحلة النضج، في وقت لم تساهم فيه القارة الافريقية إلا بنسبة 03 بالمائة في التلوث والاحتباس الحراري.”
واسترسل قائلا: ” هذه تحديات كبرى نواجهنا في موريتانيا و القارة الافريقية برمتها من أجل تحسين الولوج إلى خدمات الكهرباء و ذلك لن يتأتى من منظورنا إلا عبر مصادر نتحكم فيها أكثر و منها الغاز الطبيعي .”
ق. إ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super