قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، سامي عاقلي، إن المنتدى “مع تأجيل تعديل قانون المحروقات، إلى وقت لاحق“، مشيرا إلى أن هذا الموقف “لا يخص فحوى نصوص القانون وتعديلاته” التي اعتبر بأن إبداء الرأي فيها “تعود للخبراء والمختصين، بل من منطلق ضمان الاستقرار التنظيمي والقانون وعدم الاضطرار إلى إجراء التعديلات في كل وقت كونه يعد أهم العراقيل التي الاستثمارات الأجنبية المباشرة“.
وجدد سامي عاقلي، أمس، خلال الندوة المخصصة لمناقشة تعديلات قانون المحروقات الجديد التذكير بأن مواقف “الأفسيو” لا تتطرق إلى العمل السياسي بل تركز اهتمامها على الجانب الاقتصادي وتطوير نشاط المؤسسات الوطنية، لاسيما باعتبارها قوة اقتراح لتحسين العمل الاقتصادي بشكل عام.
من جهته، قال البروفيسور شمس الدين شيتور، إن تعديل قانون المحرقات يعتبر بالنسبة له “لا حدث”، كونه لا يعد سوى محور واحد من منظومة طاقوية لابد من مراجعتها جملة وتفصيلا، من أجل تحقيق التحوّل الطاقوي الذي من شأنه أن يضمن الأمن الطاقوي للأجيال المقبلة، مشددا على أنّ الجزائر لا تملك المزيد من الوقت لتضيعه، لتجسيد النموذج الجديد والعمل على تغيير التوجهات والسلوكيات الرامية في نهاية المطاف للمحافظة على هذه الثروة وحماية البيئة في الوقت ذاته، وأشار إلى أهمية التوجه نحو الطاقات المتجددة والنظيفة، لاسيما وأن تكلفة إنتاج واحد كيلواط ساعي من الطاقة الشمسية أقل من تكلفة إنتاجه من الغاز.
عمر. ح