كشف مدير وحدة “صناعة الجلود” بالشراقة، التابعة للمجمع العمومي للنسيج والجلود “جيتاكس”، محي الدين اسطنبول، أن منتوجات “جيتاكس” أضحت تغطي ما بين 18 إلى 23 بالمائة من إحتياجات السوق الوطنية، و 100 بالمائة من احتياجات القطاع العسكري وشبه العسكري بالجزائر.
وقال اسطنبول، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، إن هنالك تطور ملحوظ في القدرات الإنتاجية المرتبطة بصناعة النسيج والجلود في الجزائر، وأبرز مدى أهمية فرع النسيج والجلود التابع لمجمع “جيتاكس”، والذي باتت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، تعول عليه كثيرا للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، مشيرا إلى أن “الجزائر حققت اكتفاء ذاتيا في الجلود، حيث بلغت نسبة الإنتاج في الجلود 90 بالمائة“.
ولفت اسطنبول أن “مجمع “جيتاكس” قد وضع خارطة طريق تحت وصاية وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، وذلك لتطوير مجال النسيج والجلود، وهو ما برز بشكل جلي من خلال اقتناء ماكينات جديدة وفق مخطط التطوير الذي استفادت منه كل فروع المجمع، الأمر الذي مكن من رفع القدرات الإنتاجية في صناعة النسيج والجلود“.
وقال اسنطبول إن “إنتاج الأحذية في الجزائر قد بلغ 3 مليون حذاء سنويا، أما فيما يخص إنتاج القفازات، صار بإمكان المجمع إنتاج 100 ألف قفاز سنويا، أما بالنسبة للملابس الجلدية وصل حجم إنتاجها إلى 30 ألف سنويا“.
من جانب آخر، وبخصوص حملة جمع جلود الأضاحي التي باشرتها وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني منذ أربع سنوات، أكد المتحدث ذاته بأن “هذه الحملة تحمل بعد اقتصادي وآخر بيئي”، مشيرا إلى أن “الوزارة الوصية حرصت خلال هذه السنة على استغلالها بشكل أمثل، عبر تسخير كافة الإمكانيات لإنجاحها قبل شهور من حلول عيد الأضحى“.
وكشف أنه “ولأول مرة تم إشراك مراكز الردم التقني عبر 22 ولاية في الحملة، حيث أشرفت هذه المراكز على جمع الجلود ومن ثم تمليحها في أماكن خاصة، ليتم فيما بعد توجيه كل الجلود المسترجعة نحو مؤسسة مختصة في التحويل وذلك لتصديرها أو تحويلها للمؤسسات الوطنية والمصانع الوطنية”، مشيرا في هذا الصدد عن وجود مشاورات مع شركات ايطالية لإبرام اتفاقية شراكة في مجال الجلود والنسيج“.
ر.خ / ق.إ