ثمنت منظمة أبناء الشهداء للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، موقف الجزائر “التاريخي”الداعم للقضية الصحراوية، والشعب الصحراوي في نضاله المستميت من أجل انتزاع حقه الشرعي في تقرير المصير وتحقيق الاستقلال لآخر مستعمرة في إفريقيا.
و أكد رئيس وفد منظمة أبناء الشهداء للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد أوليدة – خلال استقباله والوفد المرافق له من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر عبد اللاوي – أن “الصحراويين لن ينسوا الموقف التاريخي للجزائر وشعبها بكافة مكوناته مع القضية الصحراوية، حتى في أصعب الظروف، ففي الوقت الذي كانت فيه عديد الدول تتآمر على الصحراء الغربية لم يجد الصحراويون من مساند سوى الجزائر”.
كما نوه بدور لجنة الأخوة والصداقة الصحراوية-الجزائرية، بالمجلس الشعبي الوطني، وقال أن “موقف الجزائر يسجل بأحرف من ذهب، سنعتز به على طول الزمن، فالصحراويين لن يتمكنوا من رد جميل الجزائر ومكافأتها على موقفها الثابت المساند للقضية الصحراوية وكافة القضايا العادلة، والداعم للشعوب في نضالها من أجل الحرية والاستقلال”. وأكد في هذا الصدد أن “الشعب الصحراوي ماضي في نضاله إلى غاية انتزاع حريته”
ومن جهته، جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر عبد اللاوي، دعم الجزائر للشعب الصحراوي في نضاله من أجل قضيته العادلة، مشيرا إلى أن “الصحراء الغربية أنجبت الثوار الأحرار أمثال مصطفى السيد ومحمد عبد العزيز ستنتصر لا محال وتنتزع حريتها بعزيمة أبنائها رجالها ونسائها ودعم كافة القوى الحرة في العالم”.
كما أعرب السيد عبد اللاوي عن أمله في أن يخرج المؤتمر ال 15 لجبهة البوليساريو، المقرر تنظيمه شهر ديسمبر المقبل، ب”نتائج قوية ترد على تخاذل مجلس الأمن في تعامله مع القضية العادلة، التي لن ندخر جهدا في دعمها حتى النصر”.
وقد حضر اللقاء من الجانب الجزائري رئيسة لجنة الأخوة والصداقة الصحراوية-الجزائرية، سعيدة بوناب، وعدد من أعضاء البرلمان بالاضافة إلى الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري.