طالب رئيس منظمة أبناء الشهداء فرع “بلدية الدار البيضاء” يزيد عربان من الجهات الوصية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي، الياس قمقاني بضرورة النظر في قضيتهم المتعلقة بعدم استلامهم ولحد الساعة لمقر مكتبهم على مستوى الإقليم وذلك لأجل ممارسة نشاطهم، سيما وأن المقر موجود منذ أن تم تأسيس المنظمة سنة 1989، غير أنه لا يزال مغلقا في وجه أعضائه وفي وجه أبناء وبنات الشهداء.
فيفي عبد السلام
وناشد المتحدث رئيس البلدية أن يكون قدوة للبلديات الأخرى ويمكن أبناء شهداء التابعين لمنطقتها من استرجاع مكانتهم بالمجتمع، سيما وأن المعضلة وصلت حتى إلى أروقة المحاكم غير أن المشكل لم يحل بعد، على الرغم من الوعود التي تلقوها من قبله والتي ترمي إلى إيجاد الحل المناسب، حسب ما قاله رئيس المنظمة.
ووفق وثائق تحوز يومية “الجزائر” على نسخ منها أنه وبتاريخ 27/01/2016 صدر من الأمانة الولائية لولاية الجزائر لمنظمة أبناء الشهداء محضر تنصيب اللجنة المؤقتة لتحضير الجمعية العامة الانتخابية لبلدية الدار البيضاء وبموجبه تم حل المجلس والمكتب البلديين لمنظمة أبناء الشهداء لبلدية الدار البيضاء وابتداء من تاريخ 26/01/2015 نصيب اللجنة المؤقتة لتحضير الجمعية الانتخابية، حيث تم تبليغ المحضر المشار إليه أعلاه إلى الأمين العام السابق والمنتهية عهدته، بلغوار مصطفى بموجب محضرين الأول مؤرخ في 15/02/2016 حيث طلب منه إرجاع المقر والممتلكات المنظمة من أجل تمكين اللجنة المؤقتة من تحضير الجمعية العامة الانتخابية والمحضر الثاني مؤرخ في 06/04/2016، أين تم إبلاغ المعني بانتهاء مهامه وطلب منه إرجاع المكتب والممتلكات المنظمة لبلدية الدار البيضاء، حيث وبتاريخ 28/25/2016 انعقدت الجمعية العامة بحضور المحضر القضائي الأستاذ لزرقي أحمد وتحت إشراف الأمانة الولائية لمنظمة أبناء الشهداء حسب القانون الداخلي للمنظمة وقانونها الأساسي وقد أسفرت الجمعية العامة على انتخاب المجلس والمكتب البلديين، حيث وبعد انعقاد الجمعية العامة تمت مراسلة الأمين العام المنتهية عهدته، بلغوار مصطفي بتاريخ 21/07/2016 عن طريق المحضر القضائي وتم إبلاغه بمحضر الجمعية العامة ومحضر إثبات الحالة وطلب منه تسليم المهام وجرد الممتلكات وتحرير التعليمات وذلك مع المكتب التنفيذي الجديد المنتخب من طرف الجمعية العامة، حيث أن الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء لبلدية الدار البيضاء المنتهية عهدته، بلغوار مصطفى لم يمتثل للطلبات الموجهة إليه من أجل تسليم المقر البلدي لمنظمة أبناء الشهداء وجرد الممتلكات وتحرير التعليمات وتسليم المهام إلى السيد الأمين العام الجديد والمنتخب من طرف الجمعية العامة، حيث أن استحواذ المدعو بلغوار مصطفى لمقر منظمة أبناء الشهداء وممتلكاته يعرقل المكتب البلدي لمنظمة أبناء الشهداء من ممارسة مهامه وعقد اجتماعاته كما ينص به القانون الداخلي والقانون الأساسي للمنظمة وهذه الحالة أيضا تعرض ملفات أبناء الشهداء وبنات الشهداء إلى مخاطر التلف والضياع، فضلا عن ذلك فهو يعرقل نشاط كل أعضاء المجلس البلدي والمكتب البلدي المنظمين، وفق ذات المتحدث.
من جهتها قامت يومية “الجزائر” بالاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، الياس قمقاني غير أنها لم تتلق أي رد من قبله.