جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حذرة المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ من الوضع الكارثي الذي يعيشه التلاميذ داخل المؤسسات التربوية،ودعت المنظمة ممثلي المجتمع المدني لمشاركتها في مراسلة رئيس الجمهورية للتدخل وإسناد الوزارة لشخص ينقذ ما يمكن إنقاذه في قطاع التربية.
دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ التي يقودها بن زينة علي،في بيان لها تحوزه”الجزائر” ممثلي المجتمع المدني إلى التحرك والمشاركة في مطالبة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لتطهير قطاع التربية من غطرسة وزيرة التربية وحاشيتها،وجاء في البيان ” إني أخاطب فيكم النخوة و الغيرة على فلذات أكبادنا كما أخاطب فيكم روح المسؤولية التي فوضكم بها الشعب لتمثيله ،بأن نبادر إلى مراسلة رئيس الجمهورية بصفته المسؤول الأول على كل الجزائريين لإسناد الوزارة لشخص ينقذ ما يمكن إنقاذه لاستدراك أبناءنا من جحيم غطرسة بن غبريط ”
وذكرت المنظمة أنه وبعد أن أغلقت وزيرة التربية جميع أبواب الحوار مع الوزارة التي يفترض أن تكون أول من يبادر له وبعد أن أجهضت كل محاولاتنا لتفادي وضع خطير أوصلتنا اليه وزيرة التربية عن قصد أو غير قصد هاهي الأن تسارع الزمن لارتكاب أخطاء أخرى كطرد أساتذة ذوي خبرة و كفاءة و رهن أبناءنا في حقل تجارب للمبتدئين في التعليم عوض فتح أبواب الحوار الذي أوصى به رئيس الجمهورية .
وذكر المنظمة في نفس البيان أن التلاميذ اليوم أمام أمر خطير جدا زاد تعقيده يوما بعد يوم بسبب الأخطاء سوء التسيير لوزيرة التربية ،ونحن يضيف البيان ” أمام تدمير جيل كامل من التلاميذ هم الأن في غيبوبة بين فقدان حجم ساعي هائل من الدروس وبين اضطرابات نفسية عميقة.”
وحسب بن زينة فإن ما زاد الأمر سوء محاولة طرد أساتذة يعتبرون عماد المدرسة الجزائرية و في نفس الوقت أولياء تلاميذ و لم تسأل الوزيرة نفسها حول مصير 30 ألف أسرة مهددة بالفقر أبناؤها متمدرسون .
وذكر البيان “أن المنظومة التربوية أمام وضع خطير جدا و انفلات لم يسبق له مثيل في الجزائر ،وكمنظمة يضيف البيان تشعر من خلال التقارير الولائية الواردة إليها بانفجار الوضع وهو ما دفعهم للتفكير بمراسلة رئيس الجمهورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
رزاقي.جميلة