أعلنت منظمة العمل الدولية أن حوالي 40 مليون شخص في العالم تعرضوا للاسترقاق في عام 2016 الماضي، مشيرة إلى أن هناك نحو 152 مليون طفل في العالم يجبرون على العمل.
وأظهرت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومؤسسة “Walk Free Foundation”، أن حوالي 25 مليونا من المستعبدين في العالم يجبرون على العمل و15 مليونا منهم يرغمون على الزواج. وأشارت الدراسة، التي استعرضت نتائجها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن معظم الأرقاء في العالم المعاصر هم من النساء، أي حوالي 29 مليونا (71%)، ، مؤكدة أن معظم العاملين في مجال تجارة الجنس (99%) من النساء أيضا. كما كشفت الدراسة أن حوالي 152 مليونا من الأطفال (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 سنة) في العالم يجبرون على العمل، خاصة في مجال الزراعة وكذلك في الخدمات والصناعات. ومعظم هؤلاء الأطفال في القارة الإفريقية.
وأشار بيان منظمة العمل الدولية إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة دون بذل المزيد من الجهود في مجال مكافحة العبودية المعاصرة وعمالة الأطفال.