جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جددت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون دعوتها إلى مختلف الجمعيات الثقافية والأدباء و المبدعين؛ إلى التعاون معها في أي مبادرة أو اقتراح يتقدم به نقاد أو شعراء أو روائيون من أجل استغلال النقاش الدائر حول مسألة “السرقة الأدبية” للبحث في كيفية مواجهة هذه الظاهرة ومجابهة أصحابها مستقبلا، معتبرة أنه لا يجب أن تمر حادثة السطو على المجموعة الشعرية للشاعر ياسين بوذراع نوري مرورا عابرا؛ حسب بيان لذات الهيئة.
ووفق ذات المصدر، شددت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون على صياغة أرضية صلبة تهذب ردود الأفعال المنشورة؛ وتنقحها وتعيد ترتيب أفكارها وتضيف إليها ما يجب أن يضاف؛ بلغة محكمة رصينة خالية من التشخيص؛ تضع مستقبل الكتابة والإبداع أفقا لها؛ وهذا لا يتأتى إلا بإشراك جميع المهتمين.
وأكدت الاتحادية أنها تسعى إلى مراسلة مؤسسة الديوان الوطني لحقوق المؤلف “لوندا” بغرض تنظيم ندوة بإشراف منها ومشاركة مختصين قانونيين وأدباء للحديث عن حماية حقوق المؤلف والتذكير بما ينتظر لصوص الأدب والمعرفة من عقوبات.
واعتبرت ذات الهيئة إن الحملة التضامنية مع الشاعر ياسين نوري التي رفع لواءها كتاب وأدباء وقراء تستحق التثمين في عمومها؛ بغض النظر عن بعض حالات السقوط في بؤرة التشهير والسخرية الفجة؛ مبرزة أنها حملة في حاجة إلى الخروج بنتيجة تهم الأدب الجزائري مستقبلا.
ولفتت أيضا أن كل من يمتلك بينة ودليلا على أن النص الفائز بالمرتبة الأولى في مسابقة “شيرين … قصيدة ” نصا ليس من إبداع صاحبته؛ أن يعلن ذلك متى تمكن من ذلك وحسب الظروف التي تسمح له؛ فالسرقات الأدبية إن تم تأكيد وقوعها اليوم أو بعد سنوات؛ لن تسقط بالتقادم .
وشكرت الاتحادية كل من راسلوها داعمين ومثمنين ومساندين؛ وانتقدت الأقلام المسمومة التي حاولت تحويل النقاش إلى حملة مقاطعة لنشاطاتها والطعن في أهدافها والتشكيك في نشاطها؛ معتبرة أن مثل هذه الكتابات الكيدية المغرضة هي “فقاعات صابون” لا تلبث و أن تنفجر في الهواء.
صبرينة ك