تم الشروع في تصوير الجزء الأخير من الفيلم التلفزيوني بعنوان “لحبال” من إخراج مسري الهواري، شرع بقرية عين الروى بشمال سطيف.
هذا الفيلم التلفزيوني الثوري الذي يروي معاناة الشعب الجزائري في مجال الطب و التدريس إبان الحقبة الاستعمارية بمداشر تم تصوير أيضا في بلدية ثنية النصر بولاية برج بوعريريج، ليتم بعدها اختيار منزل قديم بجوار قرية عين الروى مشهور باسم أحد شهداء المنطقة “دار غانم” لإتمام تصوير المشاهد الأخيرة.
ويشارك في تمثيل هذا الفيلم التلفزيوني الذي يدوم 90 دقيقة ثلة من الوجوه الفنية الجديدة و أخرى معروفة، على غرار فطيمة حليلو و حمزة فغولي (ما مسعودة (و أسامة غجاتي و الطفل الصغير خالد عبد الرحمان في دور العيد، حسب ما ذكره مدير الشركة المنتجة، حسام الدين عصماني، الذي يؤدي كذلك أحد الأدوار البطولية في هذا الجنين الفني.
وكتبت سيناريو فيلم “لحبال” عبلة بلعمري التي سبق لها أن نالت عديد الجوائز, على غرار جائزة “سفيرة الإنسانية” لذوي الاحتياجات الخاصة عن سيناريو الفيلم المصري “صرخة أنثى” سنة 2019 بالقاهرة.
جدير بالذكر أن فيلم “لحبال” تدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي و يسلط الضوء على التقاليد السائدة و معاناة الجزائريين في مجالي التمريض و التعليم, حيث يبدأ الفيلم عند “طالب الجامع” في حصة تعارف بين الشيخ و التلاميذ في لوحة تجسد ذكاء التلاميذ و قدرة المعلم، كما يبرز الفيلم دور الأم في الحفاظ على تماسك أبنائها و الممرضة المتعاونة مع الجميع و شخصية محمد القوية في الدوار و غيرها من الرموز المميزة لأغلب مداشر الجزائر إبان الفترة الاستعمارية.
ق ثر