جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد عضو الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة زين الدين أحمد أودية، على ضرورة “التغيير في نمط تلقين الدروس وتبني تقنيات جديدة تساهم في التوعية المرورية للسائقين نظرا للإحصائيات الخطيرة لحوادث المرور والتي حصدت أرواح الكثير من المواطنين”، متسائلا عن سبب عدم تطبيق وزارة النقل للقوانين التي وعدت بها.
وطالب زين الدين أحمد أودية الوزارة الوصية بإعادة النظر في برنامج تعليم السياقة بما يتوافق مع ما يجب أن يكون والتطبيق الجذري لما نص عليه في القانون الذي صدر في أفريل 2015، والذي بقي “حبرا على ورق” وعدم تطبيق مدارس السياقة للقوانين، متأسفا في الوقت نفسه، على التجاوزات الحاصلة في امتحانات تعليم السياقة مثل “تقديم الرخص بالرشاوى والهدايا والمحسوبية”، مقترحا تغيير طريقة عمل الممرنين في مدارس تعليم السياقة، وتبني أساليب حديثة في التعليم وإضافة تقنيات تساعد على التوعية المرورية بتعميق المسؤولية القانونية والإنسانية لدى المتعلمين.
واقترح عضو الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة زين الدين أحمد أودية، “تمديد الحجم الساعي لتكوين الممرنين حيث تعد فترة 3 أشهر بمعدل أسبوع كل شهر أي بإجمالي 21 يوم فقط غير كافية للخروج بكفاءة مهنية في هذا المجال”، موضحا بأن التكوين بهذا الحجم الساعي “غير كاف للمترشحين للسياقة”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أهمية تنظيم دورات تكوينية، وتمديد المسافة بين امتحان وآخر وبذلك تمديد فترة التكوين، مشيرا أيضا إلى خطورة ما تقوم به مدارس تعليم السياقة من حجز “عدد كبير من المرشحين للتعلم وصعوبة التحكم فيهم وتعليمهم بشكل جيد”، وعدم استيعاب المترشحين معنى قيادة المركبة نظريا وعمليا، مثل التحكم في أجهزة ناقل السرعة والفرامل ودواسة البنزين وغيرها من الأجزاء المهمة في المركبة.
وللإشارة، فإن وزارة النقل أحصت ما بين عامي 2018 -2019 983 ممرن موزع على 626 مدرسة تعليم سياقة من بينهم 3 مدارس فقط لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشتغل الموزعون على 978 سيارة تجوب مختلف بلديات المقاطعات الإدارية الـ13 لولاية الجزائر فقط.
أميرة أمكيدش