جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بادر الشاعر محمد بوثران بتنظيم وإطلاق جائزة الرسالة الشعرية، تحت شعار “رسالة الشعر في الدنيا مقدسة لولا النبوءة كان الشعر قرآنا” – مفدي زكريا، حيث يبدأ استقبال المشاركات ابتداءً يوم 15 نوفمبر، ليكون آخر أجل لاستلام القصائد هو 05 ديسمبر المقبل، ليتم اعلان نتائج المسابقة في اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر المقبل.
الجائزة مفتوحة للشعراء الجزائريين الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة، حيث يجب أن تكون القصيدة من الشعر الخليليّ الموزون (العمودي وشعر التفعيلة)، القصيدة العمودية يشترط فيها أن يكون عدد أبياتها ما بين 10 إلى 20 بيتا، أما القصيدة التفعيلية فيشترط أن لا يتجاوز عدد أسطرها الشعرية 40 سطرا، كما أيضا أن القصيدة المشاركة لم يسبق لها أن فازت بجائزة شعرية من قبل. موضوع القصيدة غير محدد.
وتُرسل القصائد للمشاركة على بريد صفحة “الفايسبوك” الخاصة بالشاعر محمد بوثران، مرفقة باستمارة معلومات خاصة بالشاعر تحتوي؛ اسمه الكامل، عنوان القصيدة، المدينة، العمر، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني.
وتم تخصيص مبالغ مالية، فصاحب الجائزة الأولى: يحصل على 30 ألف دج، الجائزة الثانية: 20 ألف دج، الجائزة الثالثة: 10 آلاف دج.
يذكر أن لجنة التحكيم تضم كلا من الشاعر ربيع السبتي رئيسا، الأستاذ الشاعر فارس بيرة عضوا، الشاعر شمس الدين بوكلوة عضوا.
في سياق ذي صلة فإن الجائزة وحسب المشرف عليها، جاءت وفي هذا العام الاستثنائي الذي غيّر وجه العالم وأغلق الأبواب في وجه الإنسان المحبّ للأدب والثقافة فلا الملتقيات تُقام، ولا المنابر تصدح بالقصائد العذبة ولا القاعات عامرة بالمتلقّين، وهي تسعى لبعث الروح في الساحة الأدبية بعد ركود اضطراريّ طال أمده، إذ جاءءت لتضيء ليل القصيدة كشمعة في العتمة، وتفتح المجال أمام الشعراء للتباري في ميدان الكلمة.
وتعد الجائزة مبادرة شخصية من الشاعر محمد بوثران وبتمويلٍ خاص منه، لتسليط الضوء على التجارب الشعرية التي لم تنل حظّها من الظهور على الساحة الوطنية، ولم تتح لها الفرصة لتثبت نضج تجربتها الشعرية وتميّزها.
صبرينة ك