تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” حفلا موسيقيا حافلا مع الفنان مهدي لعيفاوي الذي سيقدم مشروعه “تراب بروجكت”، وذلك يوم السبت 29 جوان على الساعة السابعة، حيث سيتم تنظيم هذا الحفل بمناسبة إصدار الألبوم الجديد للفنان عند “دار أسطوانة، حسب بيان للوكالة وصل جريدة “الجزائر”.
ويتألف عمل مهدي لعيفاوي من تسليط الضوء على الأشكال الشعبية لأغنية البدوي الوهراني والغناء في الثلاثينيات ، وكذلك نصوص الشاعر السوري نزار قباني ، ليقوم بمزجها مع طبوع غربية وترتيبات كالجاز وغيرها كالموسيقى القادمة من أوروبا الشرقية. وتتميز موسيقى مهدي لعيفاوي باختيار الات عصرية كآلة الباس الكهربائية، لوحة المفاتيح، الكمان الكهربائي .
ومهدي لعيفاوي، مؤلف أغاني يوازن بين الطبوع المغاربية والأفريقية. بما انه عازف إيقاع كانت له عديد المشاركات كعازف مع عديد من الفرق الموسيقية. كانت أولى خطواته كمحترف مع مجموعة هارمونيكا ، ثم اخترق عالم موسيقى القناوة مع ديوان دزاير، تحت قيادة المعلم بن عيسى باهاز. تلا ذلك تعاون ومشروعات فنية مثل مشروع نشوة ويازمن و كوفي كريم و رضا سيكا و ايموكان بروجكت بالإضافة إلى العديد من التعاون مع كريم زياد كعازف إيقاعي ، ومؤخراً مع إذاعة بابل وتريو صبا .
لأكثر من عامين، قام مهدي لعيفاوي ببناء عالمه الموسيقي الخاص كانت خلاصته “تراب بروجكت”.
أما “تراب كغبار أو تراب، وطرب يغني باللغة العربية الفصحى: له بالفعل جذور على الأرض ترتكز جيدًا على المنطقة المغاربية وفيه من الألحان والترتيبات الجانبية الجوية التي نتخيلها تتطاير كالأتربة”.
وتعد دار عبد اللطيف مكانا للتاريخ والفن الذي يعود إلى القرن الثامن عشر جوهرة الهندسة المعمارية القديمة في الجزائر العاصمة. تصنف على أنها تراث وطني، كما أنه مقر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ومكان إقامة العروض الفنية والمعارض. بالإضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على ورشات واستوديوهات لإقامة الفنانين. كما يستضيف اجتماعات وفعاليات ثقافية أخرى. تقع الدار بطريق عمر كشكار بالحامة، الجزائر.
صبرينة كركوبة