جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد على أن من لديه طموح لرئاسة الجمهورية عليه أن يدرك تماما أن الرئاسة ستكون سنة 2019 للأفلان دون غيره.
وأضاف ولد عباس في تصريح له أن قوله في وقت سابق على أن الرئيس في رأسه ليس من باب التكهن ولكن المعطيات كلها تصب لصالح الأفلان.
وأشار ولد عباس إلى أن ما يتم الترويج له عن تعديل حكومي مرتقب سنة 2018 مجرد حديث إعلامي لخلق البلبلة واصفا الأمر بالإشاعة فقط وأنه لا تعديل حكومي لا عميق ولا جزئي في الوقت الراهن بعد ثلاث حكومات في ظرف سنة واحدة وقال التعديل الحكومي هو من الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأن الرئيس وحده من يقرر التعديل الحكومي غير أن الأمر في نظري مجرد بلبلة وحديث إعلامي فقط “.
وعن لقائه المرتقب اليوم مع أرباب العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين وصفت كثلاثية موازية لتلك المنعقدة قبل أيام مع الوزير الأول أحمد أويحيى قال ولد عباس :”اللقاء الثلاثي يدخل في إطار الحوار والدفاع عن المكاسب الاجتماعية للجزائريين، على اعتبار أن الحزب له قاعدة انتخابية بلغت 3 ملايين صوت وهو ملزم بالدفاع عنهم ” وتابع:” الأفالان متعود على الصراحة والعمل في الشفافية وليس الخفاء” وأردف في السياق ذاتية :”لاهي ثلاثية موازية ولا هم يحزنون لقاء عادي للتباحث والنقاش حول المسائل الاقتصادية التي تهم الطبقة الشغيلة “.
وعاد ولد عباس للحديث عن مسألة الأمازيغية ليثمن قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخير باعتبار 12 يناير عيدا وطنيا بالقرار الحكيم والذي جاء ليضع حدا للفتنة والمزايدات التي أرادت بعض الجهات إثارتها لتقسيم الجزائريين بعد ما فشلت كافة المحاولات لذلك وقال:”قرار الرئيس بعد مجلس الوزراء الأخير باعتبار 12 يناير عيد وطني قرار حكيم وضع حدا لبعض المتآمرين الذين أرادوا استغلال هذه القضية لخلق البلبلة والفوضى في منطقة القبائل غير أن أبناء هذه المنطقة وحكمة الرئيس قوضت مساعيهم”.
زينب بن عزوز