جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رفض الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي الحديث عن تصحيحية داخل بيته داعيا الغاضبين و الغير راضين عن الحزب و سياساته لطرح إنشغالاتهم داخل مؤسسات الحركة لا تدويلها إعلاميا و نشر الغسيل الأمر الذي لن يسمن ولا يغني شيئا و لن يشوه إلا مسار حركة النهضة .
وقال ذويبي في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن مصطلح ” التصحيحية في حركة النهضة سمعه إعلاميا راد عن ما يقال أن أيامه معدودة على رأس الأمانة العامة للحركة و أن الدورة الإستثنائية لمجلس الشورى التي سنتعقد السبت المقبل ستؤكد ذلك :” مجلس الشورى سيد في قراراته و من لديه مشكل فليطرحه أما عن أيامي معدودة على رأس الحركة أمر لن أعلق عليه ”
هذا و طالبت العديد من الوجود القيادية في حركة النهضة بضرورة تصويب مسار الحركة الذي حاد كثيرا عن سكته و أهدافه مجمعين على أن أزمة النهضة تتجاوز الأشخاص ولا تتعلق بصراع على مناصب .
حديبي : مشكلتنا ليس ذويبي وإنما سياسات الحزب
كشف القيادي في حركة النهضة محمد حديبي على أن حركة النهضة تتخبط في أزمة داخلية وهدا بسبب تراكمات تسيرية للسنوات الاخيرة وقال في تصريح ل “الجزائر ” أمس :” لارغبة لدينا في تصفية حسابات شخصية ضد شخص الأمين العام او مشروع لعزله نحن نريد تقويم الأخطاء ومعالجة التراكمات ولانريد ان نقزم مسارنا ومشروعنا في شخص أمين العام مشروع تقويمنا يكمن في ترتيب أوراق النهضة وفق قواعد سليمة ومن ثم الذهاب إلى إصلاح وترتيب البيت السياسي الوطني “.
يوسف خبابة :” نريد إعادة النهضة لسابق عهدها و نرفض تقزيم الأمر لصراع على مناصب “
خرج القيادي في حركة النهضة يوسف خبابة عن صمته إزاء تقزيم الأزمة التي تتخبط فيها النهضة وتلخيصها في مجرد رغبة في إزاحة الأمين العام محمد ذويبي وهو الأمر الذي سوق له إعلاميا.
وقال في منشور مقتضب على صفحته الرسمية أمس :” أؤكد مرة أخرى ان الفرقعات الإعلامية لتحويل أزمة الحركة إلى صراع على منصب هي محاولات بائسة الغرض منها تحريف النقاش عن عمق الأزمة الداخلية وجوهرها والتغطية عن النزيف والإخفاق ومحاولة للتملص من الالتزامات التي قطعتها مؤسسات الحركة لاسيما ما تعلق بالاتحاد وأن الذي يقف وراءها يريد استعطاف المناضلين والظهور في ثوب الضحية ويعمل على عرقلة وتأجيل عمل المؤسسات والتهرب من المساءلة”.
وأضاف أن أزمة النهضة أكبر من الأمين العام وإنما الرغبة في تصحيح مسار الحركة بعيدا عن ما يثار عن الصراع على المناصب وقال:” هدفنا أسمى وأكبر من أن نستهدف شخصا اونطمع في منصب ورسالتنا هي كيف نعيد للحركة قوتها وريادتها في الساحة السياسية كما كانت في سابق عهدها والجميع يذكر دور الحركة الريادي في الفضاءات السياسية والاعلامية سابقا “.
زينب بن عزوز