وجهت جبهة القوى الاشتراكية انتقادات لاذعة للأحزاب المنضوية تحت لواء المعارضة ممن أعلنت مشاركتها في هياكل البرلمان متسائلة عن ما استجد بعد مضي 5 سنوات عن مقاطعتها لهذه الأخيرة.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية شافع بوعيش في منشور مقتضب على صفحته الرسمية :” أسأل الأحزاب التي أعلنت مشاركتها في هياكل البرلمان والتي قاطعتها سنة 2012 أن تشرح لنا ماذا تغير بعد 5 سنوات ولم أجد الجواب ” وتابع :”و قلت بالتحديد أن الأحزاب التي تشارك في هياكل البرلمان لا تعتبر أحزابا معارضة “.
وعبر بوعيش عن استغرابه من تهافت المعارضة للمشاركة في هياكل البرلمان وهي التي قاطعتها سنة 2012 سيما وأنه – على حد قوله- لا جديد يذكر وأن البرلمان الحالي لم يحمل الجديد معه وكرس نفس الممارسات المعتادة باستمرار.
وإن كان مقاله الأول لم يكشف من كان يقصد من قوله “أن من يشارك في هياكل البرلمان ليس من المعارضة غير أن نشره لصورة رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مرفقة بتعليق :”ليست بالمفاجئة الكبيرة أن تمثل المجموعات البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم والأحرار القائمة الموحدة “.
وردا على دعوة بوحجة للكتل الراغبة للانضمام للقائمة الموحدة وهي الطريقة والتي أفضى لها اجتماعه أمس مع رؤوساء الكتل البرلمانية أن نواب الأفافاس لن يشاركوا لا في مكتب المجلس ولا في هيكلته .
زينب بن عزوز