جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ناشد رئيس منتدى الوسطية، أبو جرة سلطاني الجزائر إلى مواصلة تقديم يد المساعدة كما عهدها الفلسطينيون في محنتهم منذ الإعلان عن ميلاد الدولة الفلسطينية في الجزائر، وبالمقابل دعا المتحدث أحرار العالم لاستنكار وحشية الصهـاينة المعتدين وبتعقبهم في المحاكم الدولية ليضيق عليهم الخناق تمهيدا لما ينتظرهم قريبا.
وأوضح سلطاني عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك في منشور موسوم بـ”هذا بلاغ للناس” بالقول: “علمنا ديننا أن من رأى منكرا بعينيه يقع عليه واجب المسارعة إلى تغييره بواحدة من ثلاث بالسنان إذا كان ذا شوكة، أو باللسان استنكار وشجبا وبيانا للحق وكشفا للباطل بكل متاح مباح، أو بالقلب رفضا وردا وإنكارا على الفاعل”.
وأضاف المتحدث ذاته: “ما يجري في فلسطين عامة وفي غـزة بشكل خاص منكر طال الدماء والممتلكات وأمعن في تخريب البنى التحتية حتى بلغ مقار وسائل الإعلام لحجب حقيقة ما يجري مستخفا بالقوانين الدولية وضاربا عرض الحائط بالقيم الإنسانية المشتركة (قـتل الطيران الحربي الصـهيـوني الأطفال والنساء والشيوخ واستهدف المدنيين بقصـف بيوتهم) مع إسراف في استخدام القوة الجوية بغـارات متتابعة وبقصـف غايته الإبـادة الجماعية وإرهـاب المـقاومـة الفلـسطيـنية طمعا في تفكيك منظوماتها الصاروخية”.
ويؤكد أبو جرة سلطاني: “بعد الصدمة الأولى توازن الرعـب مع فرق واسع هو أن المقـاومة فوق الأرض وعدوها الغادر تحت الأرض في قرى محصنة ومن وراء جدر وهو ما يعني بلغة الإيمان: أن المقـاومة تطلب المـوت وأعداء الإنسانية ينشدون الحياة. وشتان بين راغب في الشـهادة وحريص على البقاء ولو تحت الأرض”.
ودعا المنتدى أحرار العالم لاستنكار وحشية الصهـاينة المعتدين ويتعقبهم في المحاكم الدولية ليضيق عليهم الخناق تمهيدا لما ينتظرهم قريبا، كما دعا من أسماهم بـ”يدعو صناع الأزمات” في العالم إلى وقف ما يجري في فلسطين ورد الحقوق إلى أصحابها، وطالب مصر بفتح المعبر الحدودي ليتمكن المجتمع المدني والأنظمة العربية والإسلامية من نجدة المشردين الذين هدمت بيوتهم. فهذه أولوية الأولويات العاجلة إنسانيا من جميع أحرار العالم.
ومن جهة أخرى، ناشد رئيس منتدى الوسطية الدولة الجزائرية بتجسيد شعار” نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، وذلك من خلال بمد يد المساعدة السريعة والعاجلة كما عهدها الأشقاء الفلسطينيون في محنتهم منذ الإعلان عن ميلاد الدولة الفلسطينية هنا في عاصمة الشهداء، وأدان “صنيع تدمير مقرات وسائل الإعلام في غزَّة. وهو فعل مجرم دوليا”، وطالب الجهات المختصة بتعقب الفاعلين في محاكم دولية، وقال: “مهما حاولت إدارة الكيان الصُّهيــوني طمس الحقيقة ففجر النصر آت، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون”.
خديجة قدوار