يصل المعرض المتنقل سحر كوريغرافيا المناظر الطبيعية “الشرق يلتقي الغرب – متقارب جدا ورغم ذلك متباعد جدا” لمهندس الحدائق العالمي كمال الوافي إلى دار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة، وهو المعرض المنظم تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون، الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” والسفارة الألمانية بالجزائر العاصمة، حيث سيقام المعرض في الفترة من 8 إلى 24 أكتوبر الجاري بدار عبد اللطيف، حسب بيان لــ “لارك”.
ويستعرض كمال الوافي مجموعة مختارة من المشاريع التي نفذت على مدار الثلاثين عامًا الماضية من خلال تركيبة من الصور والمواقف حول إنشاء حدائقه وكذلك عن نواياه في دمج عناصر الشرق والغرب في إنجازاته، الساحات والمتنزهات والحدائق.
وبرمجت تزامنا والمعرض الذي حط سابقا في برلين وولاية باتنة، جلسة في دار عبد اللطيف يوم 15 أكتوبر وعلى الساعة الثالثة مساء ينشطها كريم عميتي، وتتمحور حول معنى مفاهيم المناظر الطبيعية وتكيفها مع المناخ ومعنى عمليات التنمية بالتعاون مع السكان، يشارك فيها كل من سوزان فالز (تنسيق الحدائق) د. كارلو بيكر (تنسيق الحدائق)، الأستاذة كهينة أ.جيار، حليم فايدي (مهندس معماري)، رسام كريم سرقوة (رسام)، أكلي عمروش (مهندس معماري)، العربي غانم (تنسيق حدائق)، كمال الوافي (تنسيق حدائق).
يذكر أن كمال الوافي من مواليد باتنة ودرس الطبوغرافيا في الجزائر، كان يعمل حتى عام 1979 في وزارة التنمية الجهوية لجرد الغابات في غابة بني إملول في الأوراس بالجزائر، درس تخطيط المناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في برلين الغربية بين عامي 1980 و 1986، وعمل بين عامي 1986 و 1995 كمدير مشروع في مشاريع في لوكسمبورغ لخطة المناظر الطبيعية لمدينة Esch في Alzette و Rosarium في Belval Park وعلى مشروع تصميم حدائق متحف برلين للمهندس دانيال ليبسكيند.
أنشأ وكالته لمهندسي المناظر الطبيعية في برلين في عام 1996 ، وبعد المسابقات ، أنشأ العديد من المتنزهات والحدائق والمنحوتات في ألمانيا ولوكسمبورغ والجزائر والشرق، كان أمينا لمعرض Aedes Architecture في برلين وهو عضو في المجلس الاستشاري لمركز فنون الحدائق في مدينة هانوفر في ألمانيا.
قدم كمال الوافي العديد من المعارض من إبداعاته بالإضافة إلى تركيبات المناظر الطبيعية من الأرابيسك، كما ألّف العديد من الكتب باللغة الألمانية – الفرنسية – الإنجليزية والعربية عن تنسيق الحدائق، كما شارك في تأليف العديد من الأفلام ومقاطع الفيديو حول المناظر الطبيعية.
صبرينة ك