تختتم غدا الخميس، الدورة التكوينية والعلمية والتوعوية لفائدة المختصين والباحثين ومسيري المواقع الأثرية التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر لفائدة المختصين والباحثين ومسيري المواقع الأثرية.
ووفق بيان لوزارة الثقافة والفنون، فإن هذه الدورة التي تدخل في إطار الاتفاقية المبرمة بين الطرفين الخاصة بتأمين الممتلكات والمواقع الأثرية الجزائرية، جاءت للحد من ظاهرة التهريب والمتاجرةً غير الشرعية للممتلكات الثقافية، وعرفت مشاركة إطارات من الوزارة، وقد ركزت على ضرورة عدم المساس بالممتلكات الثقافية وسن قوانين صارمة من أجل الحفاظ عليها.
في سياق آخر، وضمن الدورات التكوينية التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون، تستمر الدورة التكوينية عبر تقنية التحاضر، المنظمة بالشراكة مع المركز الإقليمي للتراث العالمي (ARC-WH) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) ، حتى يوم الخميس.
وتمحورت هذه الدورة التي يشرف عليها خبراء عالميين تابعين لــ AR WH، حول: “إعداد خطط تسيير مواقع التراث الثقافي العالمي بالجزائر”، يستفيد منها عشرين إطار تابع لمصالح الوزارة يعتنون بملف حفظ التراث، وتهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين حول ظروف إدارة وتسيير المواقع التراثية، وتحديد المنهجيات والمقاربات المستخدمة في وضع آليات الملائمة لتسييرها.
وتتعاون الجزائر مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي من اجل تعزيز حماية وإدارة الممتلكات، وحشد الدعم المالي الإقليمي والدولي لهذه الغايات، بالإضافة إلى زيادة مستوى الوعي بالتراث العالمي في المنطقة.
صبرينة ك