جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ،انه سينظم للبرلمان القادم ،الذي يتهمه بالتزوير ، حتى يتمكن من النضال من داخل قبة البرلمان، وأشار من جهة أخرى إلى أن البرلمان لن يصمد أكثر من سنة، في ظل الأوضاع الراهنة.
رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية أفأنا ،أن العملية الانتخابية برمتها قد خضعت لتزوير منظم ،لفائدة حزبي السلطة ،وقال تواتي أنه لولا تدخل التزوير لتمكن حزبه من الفوز بأكثر من 31 مقعدا في البرلمان .
و اضاف المتحدث بأنه دخل في اضراب مفتوح عن الطعام ضد عملية التزوير التي شابت العملية مند بدايتها، اد انطلقت العملية بالحملة التي كان يقوم بها الوزير الاول لفائدة حزب جبهة التحرير الوطني عبر الولايات .
وأضاف ذات المتحدث انه قد لجأ إلى تعليق إضرابه احتجاجا على استمرار السلطة في تطبيق نظام الكوطة في البرلمان .
لكنه ارتأى من جهة ثانية أن تعليق إضرابه والقبول بالمقعد الوحيد للحزب، حتى يتمكن من إسماع صوته من داخل قبة البرلمان، حتى لا يكون بعيدا عن مراكز اتخاذ القرار.
وقال تواتي انه قد قبل المشاركة في برلمان عديم المصداقية، وهو يدري أن صلاحية هذا البرلمان لن تصمد لأكثر من سنة.
واتهم المتحدث السلطات بتزوير العملية، وتضخيم عدد المنتخبين ،و ان نسبة المقاطعة قد بلغت 75 بالمائة.
وقال تواتي أن حزبه قدم 13 طعنا للمجلس الدستوري تتعلق في مجملها بسير العملية الانتخـــابية والتجاوزات التي سجلها الحزب عبر عدد من ولايات الوطن .
وكان تواتي قد كشف للاعلام أن حزبه لا يعترف بالنتائج المعلن عنها “سواء من الداخلية أو المجلس الدستوري”، داعيا رئيس الجمهورية إلى التدخل وإلغاء هذه النتائج وإعادة الانتخابات التشريعية من جديد، كما طالب أيضا بفتح تحقيق يعتمد على دراسة البصمات من أجل كشــــف التزوير والتأكد من نزاهة العملية الانتخابية .
وكان رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، قد علق الإضراب عن الطعام، الذي باشره مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية ليوم الرابع من ماي الجاري، احتجاجًا على نتائج الانتخابات، والتي فاز فيها حزبه بمقعد وحيد، قبل أن يقدم المجلس الدستوري على انتزاع هذا المقعد، ومنحه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده أحمد أويحيى، وانتهت النتائج الحاسمة بإعلان المجلس الدستوري فوز حزب موسى تواتي بمقعد وحيد في البليدة.
رفيقة معريش