أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، أن الوضع السائد في الجزائر تطور في إطار الدستور داعيا الجزائريين إلى “العمل معا للتوصل إلى حل توافقي تفاديا للوقوع في الفوضى”.
وأوضح فقي بخصوص الوضع في الجزائر خلال حديث خص به مجلة “جون أفريك” في عددها الصادر مؤخرا (من 16 إلى 22 جوان، العدد رقم 3049) يقول “إذا كنا قد امتنعنا عن التعليق كثيرا على الوضع في الجزائر فإن ذلك لكون الأمور جرت لحد الآن ضمن الإطار الذي يحدده الدستور”، مبرزا أنه “ينبغي على الجميع العمل على التوصل إلى حل توافقي”، وأضاف أن “الإرادة في التغيير عبر عنها الشعب وبوضوح ولكن يجب تفادي الفوضى”.
وتجدر الإشارة، أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد قام بزيارة إلى الجزائر دامت 3 أيام في شهر مارس الفرط، أي خلال الأسابيع الأولى من الحراك الشعبي المناهض للرئيس بوتفليقة، مستقيلا بعد شهر فقط، وبالضبط في 2 أفريل الماضي.
واعتبرت هذه الزيارة الرسمية الأولى لموسى فقي بصفته رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي عشية موعد إفريقي هام يتمثل في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي التي عقدت بكيغالي (رواندا) والتي خصصت لإطلاق منطقة التبادل الحر في القارة الإفريقية (زلاك). وجاءت هذه الزيارة كذلك في سياق يتميز بحركية خاصة تميز التعاون بين الجزائر ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
إسلام.ك
دعا إلى تجنب الوقوع في الفوضى:
الوسومmain_post