دعا مجموعة من ابناء سكيكدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزيرة الثقافة ملكة بن دودة، والي الولاية، مدير ترميم وحفظ التراث بلالو زهير بالوزارة للالتفاف وحماية قلعة القلة بأولاد حبابة، فبدل ان تكون حكاية من الماضي للفخر به، أصبحت حكاية إهمال لموقع اثري ضارب في عمق التاريخ مدينة اثرية بأكملها.
القلعة عرفت جميع أنواع التدمير الممنهج جهلا، حيث حطمت الهياكل و النيكروبول عن بكرة ابيهم و سور المدينة لزراعة الفول قبل أقل من عقدين إلى إهمالها بصورة تامة مند أزيد من عقد رغم تسجيلها في الجرد الإضافي و عدم تصنيفها رسميا بسبب عدم كفاءة وإهمال القائمين على التراث في الولاية و اليوم آثار الحفر لسرقة الآثار واضحة للعيان ولا أحد يتحرك رغم أنها حظيت بمخطط حماية للمواقع الأثرية و الدراسة متوقفة، متسائلين لماذا لم يحل مشكل مخطط الحماية للآن، منذ 2013، فالمدينة أصبحت ركاما اليوم مجرد موقع يحكي حكاية إهماله أكثر من حكاية تاريخه الكبير، ذلك ان اولاد حبابة كانت تأمل فرصة فك العزلة عنها باستغلال مواقعها الأثرية التي تسلط الضوء على المنطقة لكن لا حياة لمن تنادي.
صبرينة ك