رحب مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري بتنصيب المجلس الإستشاري الوطني لتشجيع الصادرات من قبل الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، واعتبره “عملا جديدا وقويا يساهم في تعزيز علاقة الثقة بين السلطات العمومية والفاعلين الاقتصاديين من أجل تهيئة بيئة مناسبة للنهوض بالصادرات خارج المحروقات”.
وكتب رئيس المجلس، كمال مولى، في منشور له على صفحته الرسمية على فيسيبوك، أن مهمة المجلس الوطني لتنمية الصادرات تتمثل في المساهمة في تحديد أهداف واستراتيجية تنمية الصادرات، واقتراح أي إجراء ذو طابع مؤسساتي أو تشريعي أو تنظيمي لتسهيل تنمية الصادرات خارج المحروقات .
وأضاف مولى أن إنشاء المجلس الاستشاري الوطني لترويج الصادرات “يعد إحدى التوصيات الثلاثين الناتجة عن منتدى التصدير الذي نظمه مجلس التجديد الإقتصادي في أكتوبر 2022 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية”.
وقال إن مجلس التجديد الاقتصادي يعتبر إنشاء هذا المجلس عملا جديدا وقويا، يساهم في تعزيز علاقة الثقة بين السلطات العمومية والفاعلين الاقتصاديين من أجل تهيئة بيئة مناسبة للنهوض بالصادرات خارج المحروقات”.
وأكد أن “مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، بصفته عضوا في المجلس الاستشاري الوطني لتشجيع الصادرات، يعول على إرادة الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين لغزو الأسواق الخارجية”، ويؤكد أن الحوار الدائم بين جميع الجهات الفاعلة سيسمح لبلدنا بأن نصبح “قوة حقيقية مصدرة للخارج”.
رزيقة. خ