قرّر نادي ميلان الإيطالي تغيير سياسته في التعامل مع نجوم الفريق، وخاصة الذين تنتهي عقودهم بعد فترة قصيرة، حيث شرع الفريق في التفاوض بخصوص تمديد العقد قبل سنتين من نهايته، حتى يضمن سير المفاوضات من دون التأثير على تركيز اللاعبين خلال المباريات، ومن بينهم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر الذي يعتبر من أبرز لاعبي “الروسونيري” الساعي للاحتفاظ به.
ويخشى الفريق الإيطالي من تكرر سيناريو “الميركاتو” الصيفي، عندما خسر عديد النجوم من دون مقابل مالي بعد عجزه عن الاتفاق معهم على بنود العقد الجديد، وهو ما جعل إدارة النادي تغير طريقة عملها بشكل كامل، لتفادي المزيد من الخسائر رياضياً ومالياً، حيث يُعتبر تمديد عقد النجم إسماعيل بن ناصر، الذي ينتهي في نهاية موسم 2023/2024، أولوية بالنسبة إلى “الروسونيري”، خاصة أن الفريق استفاد كثيراً من مهاراته، حيث لعب دوراً كبيراً الموسم الماضي في الانطلاقة القوية للنادي الإيطالي التي قادته إلى تصدر ترتيب “الكالتشيو”.
وأشار باولو مالديني، المدير الرياضي لميلان، في تصريح لصحيفة “غازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، إلى أن المفاوضات مع بن ناصر سجلت تطوراً ملحوظاً، وأن النادي متفائل بالتوصل إلى اتفاق سريع مع اللاعبين، وهو ما ينطبق أيضا على المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، وقال مالديني:” بن ناصر وثيو ولياو ثلاثي صغير في السن ولكنه يقدم مستويات كبيرة، ونعتقد أنه ما زال لديهم الكثير لتقديمه للفريق، ولهذا فإننا نريد بقاءهم مع الفريق لأطول فترة ممكنة حتى يستفيد من قدرات كل لاعب منهم”.
ويبدو أن بن ناصر بات راغباً بقوة في البقاء مع الفريق لمواسم إضافية، خاصة أن الجماهير تسانده بقوة في كل المباريات، وهو يعلم أن الاتفاق على تمديد العقد سيساعده على المزيد من التركيز.
يذكر أن النجم بن ناصر، يتواجد حاليا مع المنتخب الوطني الجزائري في الكاميرون، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلا أنه سيغيب عن المباراة الأولى المقررة غدا أمام سيراليون، ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الخامسة بسبب العقوبة المسلطة عليه.
ع. ب