جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أشاد المرشح للرئاسيات، عز الدين ميهوبي، بحراك 22 فيفري المنصرم، وقال بأن الشعب الجزائري خرج في هذا اليوم للتعبير عن مطالبه بطريقة حضارية و سلمية أبهرت العالم.
وأكد ميهوبي خلال كلمته في تجمع شعبي نظمه أمس ببلدية بوحنيفية ولاية معسكر، أن مطالب الشعب الجزائري قد “تحقق جزء من مطالبه إلى غاية اليوم وسيتم تحقيق كل المطالب بعد انتخاب رئيس شرعي”، وأضاف ذات المتحدث، بأن الوضع الذي تعيشه الجزائر هو “قضية داخلية ولا دخل للأجانب فيها متهما أطرافا بأنها تحاول دس السم في العسل”.
وخلال عرضه لبرنامجه الإنتخابي، قال ميهوبي بأن ولاية معسكر هي ولاية فلاحية ومن شأنها أن تساهم في إخراج البلاد من وضعيتها الحالية التي تعتمد على استيراد المنتجات الفلاحية.
وتحدث ميهوبي مطولا عن البيروقراطية وقال أنها تسببت في العديد من الإختلالات خاصة في قطاع الفلاحية، حيث بقيت الألاف من الهكتارات و الأراضي الزراعية والثروات الحيوانية مهملة، كما وعد ميهوبي في نفس التجمع، بدعم المرأة المنتجة وإنشاء صندوق لتقديم الدعم للمرأة الماكثة في البيت فضلا عن مشاريع خاصة بالشباب البطال.
وعن الشباب تعهد ميهوبي بأن يعيد النظر في صيغ دعم الشباب من أنساج و كنان وأكد أنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيخضعها لعملية إعادة تهيئة شاملة لإزالة العراقيل التي تعيق الشباب للإستفادة من هذه الصيغ، كما التزم ميهوبي بالعمل على تحويل ولاية معكسر لولاية سياحية و فلاحية بامتياز كون هذه الأخيرة تزخر بالحمامات المعندية و الأراضي الفلاحية في نفس الوقت
هذا واعتبر المترشح للإنتخابات الرئاسية، عز الدين ميهوبي، الحضور القوي للمواطنين في تجمعاته الشعبية خلال حملته الانتخابية دليل واضح على أن الشعب الجزائري يريد الأمن والاستقرار، ودعا الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل لسد أي باب للفوضى، مضيفا :” الجزائر مستهدفة لكن الشعب واع بذلك وسيرد بقوة في الانتخابات”.
وفي سياق آخر، تعهد الرجل الأول في الأرندي بترسيم يوم 27 نوفمبر من كل سنة يوما وطنيا للمقاومة الشعبية، موضحا في هذا السياق:” فيه تم مبايعة الأمير عبد القادر من أجل مقاومة المستعمر الفرنسي ومنه توسعة رقعة المقاومة الشعبية عبر التراب الوطني”.
وفي سياق آخر، نوه المتحدث بمسيرات دعم الجيش الشعبي الوطني ورفض التدخل الأجنبي في الجزائر المنظمة أمس، متابعا: “هي رسالة قوية لمن يرغبون في التدخل في شؤوننا، وما حصل درس من الشعب للأغراب علينا”.
وغازل الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، الحراك الشعبي، حيث قال: “حتى الحراك الشعبي رد بقوة عليهم رغم أن البرلمان الأوروبي يدعي الدفاع عليه”، متابعا: “شعبنا واع ومن حقه أن يطالب بما يريد لهذا سيتم الفصل في المطالب المتبقية بعد أن يصبح لدينا رئيس منتخب ديمقراطيا”.
رزاقي.جميلة