شدد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، ، على أن المؤسسة العسكرية هي “المؤسسة الوحيدة الضامنة في الجزائر، وهدفها منذ إنطلاق حراك 22 فيفري الحفاظ على الدستور، وهي تقف في الوقت الراهن على مسافة واحدة من كل المترشحين”.
وقال عز الدين ميهوبي، إن الجيش “واكب الحراك من أول يوم إلى الآن”، وإنه هو من “دعا إلى الحوار منذ 22 فيفري، وكان هدفه الحفاظ على الدستور، كما دعا السياسيين إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية”، وأكد المرشح الرئاسي خلال نزوله ضيفا على قناة النهار الخاصة، أنه “يطمح ليكون مرشحا لكل الشعب الجزائري، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهته خلال جمع التوقيعات”، كاشفا أنه المرشح الوحيد الذي جلب الإستمارات من 48 ولاية، وأعلن أنه جمع في حدود 100 ألف إستمارة، مضيفا أنه أوقف جمع الإستمارات قبل أسبوع من انتهاء الآجال.
وعن الجهات التي تحمل حزب الأرندي مسؤولية الفساد الذي عانت منه البلاد، قال ميهوبي أن كل الأحزاب كانت لها مسؤوليات في إدارة وعمل النظام السابق، وفي الشق الإقتصادي، قال المترشح للرئاسيات، ميهوبي، أنه “على الجزائريين أن ينسوا أن بلدهم منتج للنفط والبترول، وأن يجتهدوا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، للإنتاج في جميع الميادين”، وأكد أنه حان الوقت لعصرنة البنوك الجزائرية، وكذا إعادة مراجعة النظام الجبائي.
وأردف أنه لا بد من إنشاء العديد من المناطق الصناعية والفلاحية لإيجاد حلول مالية، كما قال أنه سينشئ وكالة وطنية لتنمية الصحراء والجنوب الكبير، والتي ستكون مخولة بدراسة الملفات الخاصة في مجال الإستثمارات في حل فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وعن حلول للأزمة الإقتصادية، قال المترشح عز الدين ميهوبي، إن الاقتصاد “يشكل نقطة عميقة في برنامجه الرئاسي، فمن بين 200 إجراء ،150 إجراء يتجه للاقتصاد الجزائري”، وأضاف أن الإرتجالية “طبعت الكثير من العمل في الإقتصاد ما جعل الجزائر تدفع الفاتورة إقتصاديا، وأن العملية كانت تفتقر إلى التخطيط”، وأردف أن حل الأزمة الإقتصادية في “إنشاء وزارة اقتصاد كبرى تظم المالية، الصناعة، الطاقة، البريد و تكنولوجيات الإتصال، يكون لها مخطط خاص بها، لأنها هي قلب التحولات التي تحدث في الإقتصاد الجزائري، والسبب هو عدم التنسيق بين القطاعات، كما يعمل على ضرورة التخلص من كل القوانين المهترئة التي لم تعد تصلح لإقتصاد يفترض أن يكون متفتحا، و أن يكون دافع لتطور تنموي سريع، كما أن حل الأزمة الجزائرية هو ضرورة الدفع بمسار الإستثمارات إلى أبعد مستوى”.
وفي الشق التربوي، يرى ميهوبي، أنه حان الوقت لإعادة التخطيط في المنظومة التربوية، وأشار إلى أنه يريد أن تكون المدرسة موطنا يعرف قيم الوطن وله دور فعال، وأشار ميهوبي أن اللغة أداة للمعرفة وليست إيديولوجيا، يقول “ومهم جدا أن نستعمل كل اللغات خاصة الانجليزية، لأنها لغة العلوم”، وأردف مرشح الرئاسيات أن الأطفال اليوم يعيشون حالة من الازدواجية أي في منازلهم الرقمنة والعصر الحجري في المدارس.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / قال إنها تقف على مسافة واحدة من كل المترشحين:
ميهوبي: “المؤسسة العسكرية هدفها الحفاظ على الدستور”
ميهوبي: “المؤسسة العسكرية هدفها الحفاظ على الدستور”