أعلنت الحكومة عن تمديد التدابير التي تهدف إلى حماية السكان من فيروس كورونا و محاربته ،وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وجاء في بيان لمصالح الوزارة الأولى أنه “تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير الرامية لحماية السكان، وذلك منذ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)”، موضحا أنه “ومن أجل مواصلة الجهود التي بُذلت على مدى الأسبوعين الماضيين لـمحاولة احتواء وباء فيروس كورونا، وإذ يتعين التذكير بأن هذا الفيروس لا ينتقل إلا بفضل تحركات الناس الذين يشجعون انتشاره، فقد تم تمديد تدابير الوقاية من الوباء ومكافحته التي قررتها السلطات العمومية لفترة إضافية”.
و”علاوة على الإجراء الذي اتخّذه رئيس الجمهورية فيما يخص تمديد إغلاق دور الحضانة والـمدارس والجامعات ومؤسسات التكوين لـمدة أسبوعين، يضيف البيان فقد مددت التدابير الآتية إلى غاية يوم الأحد 19 أفريل 2020:
– تدابير تقييد الحركة المنصوص عليها بموجب إجراء الحجر الكلي المطبق على ولاية البليدة.
– تدابير تقييد الحركة الـمنصوص عليها بموجب إجراء الحجر الجزئي الـمطبق على ولايات الجزائر وباتنة وتيزي وزو وسطيف وقسنطينة والمدية ووهران وبومرداس والوادي وتيبازة.
– غلق الأماكن التي تستقبل الجمهور والمحلات التجارية، وكذا وقف وسائل نقل الـمسافرين.
– وقف الـمنافسات والأنشطة الرياضية”.
وأشار البيان إلى انه” علاوة على ذلك، فقد مدد إجراء الحجر الجزئي إلى ولايات بجاية و عين الدفلى ومستغانم وبرج بوعريريج، وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ ابتداء من يوم الخميس 02 أفريل 2020، من الساعة السابعة (19.00) مساء إلى غاية الساعة السابعة(07.00) صباحا، وذلك إلى غاية يوم 19 أفريل 2020″.
واغتنمت الحكومة هذه الفرصة يؤكد البيان “لتجدد نداءها للسكان للتحلي باليقظة والامتثال الصارم لقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي، على النحو الذي أوصت به السلطة الصحية”.
وذكر البيان في الختام انه تم من جهة أخرى، “اتخاذ جميع التدابير من أجل ضمان الأمن الصحي والتموين الـمنتظم لـمواطنينا، فضلا عن المساعدة اللازمة للأسر والأشخاص الـمتضررين من التدابير الـمتخذ”.