لا تزال قضية ترسيم منافسة كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، خلال الفترة ما بين 09 جانفي و06 فيفري المقبل، تصنع الحدث داخل الأندية الأوروبية، التي أكدت اعتراضها السماح للاعبيها الأفارقة بالانضمام إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في “الكان”، وذلك بعد الضغوط الكبيرة الذي مارستها قبل هذا على الاتحاد الدولي والإفريقي للعبة من أجل تأجيل المسابقة القارية أو إلغائها تماما، بسبب –ظاهريا- تداعيات انتشار متحور “أوميركون” في جنوب القارة الإفريقية. وهدّد ماتيا غراساني، محامي نادي نابولي الإيطالي، 4 اتحادات محلية إفريقية، منها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، بعد قرارها استدعاء لاعبين من الفريق لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون، حيث لوّح بإجراءات قانونية لمنع التحاق الدولي الجزائري آدم وناس بالمنتخب الوطني، وقال غراساني، في تصريح لموقع (كالتشيو نابولي 24) أول أمس: “ستكون الخطوة الأولى هي اتخاذ إجراء قانوني لمنع استدعاء (اللاعبين)، لأن المعايير الصحية ليست هي نفسها كما في المسابقات الأوروبية. لذلك قد يكون هناك سبيل للحصول على إعفاء للاعبين المقيمين في أوروبا”. وأضاف: “الأندية استثمرت الكثير من الأموال للتعاقد مع لاعبين، لذلك إذا أصيبوا سيكون الأمر صعبا، وبالتالي ستكون الخطوة الأولى هي اتخاذ إجراء قانوني لمنع سفر اللاعبين. يمكن أن يكون هناك إجراء قانوني ضد المنتخبات التي توجه الدعوة للاعبينا. نابولي بالتأكيد لا يريد تسريح لاعبيه خلال فترة حساسة من الموسم”. الإضافة إلى أدم وناس، سيكون نادي نابولي محروما، خلال فترة “الكان”، من خدمات كل من الكاميروني أندري زامبو أنغيسا والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي وكذا المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمان.
ع. ب