ناشدت جمعية البصمة للفنون التشكيلية والي ولاية سيدي بلعباس، بإعادة النظر في القرار المتخذ والمتعلق بغلق رواق الفنون “نوارة” واستعادة مصالح الولاية له قصد بيعه في المزاد العلني، وضرورة الاستماع لانشغالاتهم وعدم تحميل التشكيليين مسؤولية تبعات سوء تسيير مديرية الثقافة للرواق، حسب ماجاء في بيان للجمعية.
ووفق ذات المصدر، طالبت الجمعية -وهي أعرق جمعية في الفن التشكيلي على المستوى الوطني والعربي- في ذات السياق، وزارة الثقافة والفنون أيضا بسرعة التدخل والنظر في حيثيات قضية الرواق ورفع غبن الفنان التشكيلي، مع الحاجة الملحة للإبقاء على رواق “نوارة” للفنون باعتباره فضاء وصرح مشع للفن التشكيلي وقبلة على المستوى المحلي، الوطني وحتى الدولي.
وقد كان رواق “نوارة” حلما لدى كل فنان، عملت جمعية البصمة للفنون التشكيلية على تحقيقه بتاريخ 08 جوان 2015، ليكون صرحا ومنارة مهمة للفن التشكيلي، طول هذه السنوات.
وبعد هذا الغلق والاستنكار الذي خلقه في نفوس التشكيليين، فتحت جمعية البصمة بخصوص ما تعرض له في الآونة الأخيرة، المجال لكل المهتمين بالفن للتوقيع على عريضة موسعة تتعلق بذات القضية.
ص ك