أفاد رئيس جمعية وكلاء السيارات، يوسف نباش، بأن الحظيرة الوطنية للسيارات بحاجة لـ400 ألف سيارة، ما يوجب على الجهات الوصية التحرك من أجل ضمان هذا الرقم في القريب العاجل، سيما وأنه توجد 3 ملايين سيارة مهترئة تسير بشكل عادي، رغم مرورها على الرقابة التقنية.
وكشف نباش وخلال حلوله ضيفا على منتدى “الوسط” عن وجود 3 ملايين سيارة مهترئة بالجزائر، متسائلا حول كيف مرت على المراقبة التقنية، مستندا إلى تصريح محافظ البنك المركزي السنة الفارطة حول إحصائيات الجمارك التي سجلت ما يعادل قيمة 530 مليون أورو استوردت كسيارات عن طريق الخواص، متسائل أيضا كيف يمكن أن يمر رقما بهذا الحجم من العملة الصعبة دون تستفيد منه الخزينة العمومية، أي يتم تحويله للسوق الموازنة أو البورصة الموازية بالسكوار التي بلغت حد الاتفاقيات حول أمكنة دفع الأموال بالخارج، أي خلق شبكة غير قانونية لتهريب الأموال، في ظل غياب البديل الرسمي.
كما اتهم، رئيس جمعية وكلاء السيارات، أصحاب مصانع تركيب السيارات، بالضغط على الحكومة من أجل استمرار الوضع على ما هو عليه، بدل الاتجاه نحو الاستثمار الجاد في المجال، بداية من قطع غيار السيارات وصولا للتركيب الفعلي الذي من شأنه نقل التكنولوجيا وتوطينها بالجزائر، واصفا المصانع بورشات التركيب.
فلة-س