الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / إبن " الكا جي بي" يتربع على عرش روسيا:
نبذة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إبن " الكا جي بي" يتربع على عرش روسيا:
نبذة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تثير شخصية الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين الكثير من الجدل، وسط رؤساء وزعماء الدول حاليا، حيث استطاع هذا الرجل الملقب بابن ” الكا جي بي ” وهو جهاز الاستخبارات القوي في الإتحاد السوفياتي سابقا قيادة روسيا في فترة صعبة ورثها عن الرئيس الأسبق بوريس يلتسن نهاية التسعينات.
يعتبر فلاديمير فلاديميروفتش بوتين من مواليد مدينة لينينغراد التي تعرف الآن باسم بيترسبورغ في روسيا في 7 أكتوبر 1952، لعائلة تنتمي للطبقة العمالية، تخرج من جامعة ولاية لينينغراد في تخصص القانون سنة 1975، ومن هناك دشن بوتين مسيرته في الاستخبارات السوفييتية كضابط استخبارات، واشتغل في هذا المنصب في ألمانيا الشرقية حتى سنة 1990 ثم تقاعد برتبة مقدم.
عين بوتين رئيسا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو أحد أذرع الاستخبارات السوفييتية سابقًا، ورئيسا لمجلي أمن يلسن، وفي أوت 1999 أقال يلسين رئيس الوزراء آنذاك سيرغي ستاباسين وجميع وزرائه ورشح بوتين لخلافته.
في ديسمبر 1999 استقال بوريس يلسن من منصبه في رئاسة روسيا وعين بوتين ليحل محله حتى يحين موعد الانتخابات الرسمية، وفي مارس عام 2000 انتخب فلاديمير بوتين للدورة الأولى بأصوات بلغت نسبتها 53% من إجمالي الأصوات.
ثم في 2004 أعيد انتخاب بوتين لمنصب الرئاسة وفي 4 مارس عام 2012 أعيد انتخاب فلاديمير بوتن لفترة رئاسية ثالثة، فبعد مظاهرات واسعة عمت البلاد وأخبار عن عمليات تزوير تخللت الانتخابات تم تنصيبه في السابع من ماي من ذات السنة في قصر الكريملين.
وعد بوتين بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، فأعاد هيكلة الحكومة وشن حملة تحقيقات في جرائم متعلقة بالمعاملات التجارية لمواطنين روس في مناصب رفيعة، كما واصل حملة الجيش الروسي العسكرية على الشيشان آنذاك. أما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 أعلن بوتين ردا على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، عن تضامن روسيا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد الإرهاب، إلا أنه عندما تحولت “الحرب الأمريكية على الإرهاب” للتركيز على تنحية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، انضم بوتين إلى المستشار الألماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك في معارضتهم للمخطط الأمريكي.
وتعرف حاليا علاقة الرئيس فلاديمير بوتين بالغرب عموما ” برودة ” وتوتر شديدين، نظرا لتضارب المصالح والمواقف بين الطرفين، خاصة بعد التدخل الروسي سنة 2013 في سوريا ودعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحضى بحماية روسية كبيرة، إضافة إلى الاتهامات الموجهة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة وترجيح كفة الرئيس دونالد ترامب، ما دفع القضاء الأمريكي للتحقيق مع المحيط المباشر لترامب، وكذلك قضية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واتهامها بدعم الانفصاليين في أوكرانيا كلها عوامل دفعت العلاقات الروسية الأوروبية والغربية عموما للتأزم.
وبعد فوز بوتين بعهدة رابعة قبل يومين، تأخرت معظم الدول الأوروبية في تهنئته في وقت شنت مختلف وسائل الإعلام الدولية الغربية عليه حملة إعلامية متهمة إياه بتزوير الانتخابات والبقاء في الحكم ودعم الأنظمة الديكتاتورية في العالم.
ورد بوتين على سؤال حول وصفه بالشرير العالمي الرئيسي، في مقابلة للفيلم الوثائقي “النظام العالمي 2018 “، قائلا ” اسألوا الأشرار. هذا رأي المصادر الغربية، وليس كلها وأجاب بالنفي عما إذا كانت هذه الأوصاف تؤثر على معنوياته سلبيا “، وصرح بوتين ” لا، لقد اعتدت على ذلك. هناك معالم جيدة ومنارات جيدة. هذه المنارة هي مصالح روسيا وشعبها. وإذا شعرت أني لم أحد عن الطريق، أني أسير في الطريق الصحيح ، فكل ما تبقى لا يهمني “، وأكد بوتين إلى أن مثل هذه الأحاديث ” لا تشتت انتباهه عن المهام، التي يعتبرها الأهم بالنسبة لبلاده “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super