جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الأمين العام للإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي أن حملة الحصاد انطلقت بالعديد من مناطق الوطن، متوقعا محصولا وفيرا من القمح لهذا الموسم قد يصل إلى 30 مليون قنطار.
وقال ديلمي إن “عملية الحصاد قد انطلقت ليس في المناطق الجنوبية فقط، بل أيضا في الهضاب العليا والسهوب”، وتوقع أن يكون هناك إنتاج وفير من الحبوب وفي مقدمته القمح، وذلك بعد تهاطل الأمطار خلال شهر أفريل الماضي، بحيث أعادت إحياء الأمل لدى الفلاحين.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام لفلاحين الجزائريين، في تصريح لـ”الجزائر” أن الاتحاد العام للفلاحين يتوقع أن يصل محصول القمح لهذا الموسم 30 مليون قنطار أو أكثر، واعتبر أنه “في حال تحقيق هذا التوقع سيساهم بشكل كبير في تقليص فاتورة استيراد هذه المادة التي تعرف تنافسا عالميا على اقتنائها في الفترة الأخيرة”.
وأكد الأمين العام للاتحاد أن الفلاحين يبذلون قصارى جهودهم للوصول بالمنتوج إلى مستويات عالية وتحقيق الاكتفاء الذاتي مستقبلا، خصوصا مع التحفيزات التي قدمتها الدولة للفلاحين فيما يخص شعبة الحبوب، التي كانت مشجعة للفلاحين ويتعلق الأمر برفع أسعار شراء الحبوب من الفلاحين، إضافة إلى دعمهم ومرافقتهم.
من جانب آخر، وبخصوص إنتاج الحبوب الجافة، أكد ديلمي أن “هناك العديد من الولايات أصبحت تنتج الفاصولياء والحمص والعدس بكميات معتبرة”، مؤكدا حصول تفاؤل كبير لرفع الإنتاج في هذه المواد، لاسيما بعد توجه عدد معتبر من الفلاحين إلى هذا النوع من الزراعات في المدة الأخيرة بعد تسجيل ارتفاع في أسعار هذه الأخيرة على المستوى العالمي.
وقال ديلمي إن الفلاحين عازمون على رفع مستوى الإنتاج في الحبوب الجافة خلال السنوات القادمة إلى مستويات غير مسبوقة، وذلك باستغلال كل الأراضي والمساحات الخصبة التي يمكن استغلاها في زراعة الحبوب الجافة أو الحبوب الأخرى كالقمح والشعير والذرة.
وبخصوص الحرائق التي طالت بعض المحاصيل الزراعية خاصة القمح، ببعض المناطق، أكد ديلمي أن السلطات العمومية والحماية المدنية ومحافظة الغابات جندت كل الوسائل البشرية والمادية لمواجهة أي حريق محتمل وذلك تفاديا لحدوث حرائق مثلما حدث السنة الماضية.
وأكد أن الفلاحين والموالين وكلّ المنتجين متواجدون في الميدان وحريصون على حماية المحاصيل الزراعية.
رزيقة. خ