جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
هاجم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أطراف قال أنها تريد إشعال نار الفتنة و إعادة البلاد إلى “الدم و الدموع”، ورد عليهم بالقول “لا للدم ولا للفتنة”، وقال إنه يحق لكل شخص أن يدعم المرشح الذي يريده والاتحاد اختار دعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة.
و أضاف سيدي السعيد، أمس، في كلمة له ألقاها بالاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أقيمت فعالياتها في أدرار، إنه لا أحد يريد الرجوع لفترة الدم والدموع، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة، عمل لسنوات، دون هوادة، من أجل أن يرجع الأمن والأمان والاستقرار، للشعب بعد سنوات الدمار التي عاشها.
وجدد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين تأكيده أن الاتحاد يدعم الرئيس في ترشحه لعهدة خامسة، وأن الاتحاد لا يتقن لغة النفاق، وأن دعمه لبوتفليقة في الرئاسيات القادمة لم تأت من العدم، بل مبنية على حقائق، وأضاف سيدي السعيد، في ذات السياق ” ضميرنا لا يسمح لنا بنكران جميل الرئيس”، واسترسل قائلا” نريد أن نكافئ جميل الرئيس ونعيد له “الخير” ..فهو من اتخذ قرارات تاريخية أثناء أصعب الفترات التي عاشتها البلاد وحقن الدماء وأعاد السلم والأمان الذي كان الجميع يحلم به، وعلى الجميع أن يتذكر الانجازات التاريخية” .
وأثنى سيدي السعيد على الدور الذي لعبه العمال في كل المراحل التي عاشتها البلاد منذ الاستقلال إلى اليوم وقال” العمال دائما ما كانوا وراء وقوف الدولة الجزائرية، وسيبقون على هذا العهد”.
رزيقة.خ