قام المترشح للرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة أمس، بجولة في شوارع ولاية البيض مرفوقا بمؤيديه ومناضلي حركة “البناء الوطني“، حيث اقترب من بعض المواطنين واستمع إلى انشغالاتهم، متعهدا بأخذها بعين الاعتبار في حال انتخابه رئيسا للجمهورية.
ورد بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بولاية البيض أمس، على بعض معارضي الرئاسيات ممن اقتحموا تجمعه الشعبي حيث رحب المترشح، بهم، قائلا: “أنتم ضد الرئاسيات، ونحن قابلون باعتراضكم ورفضكم”.
وأضاف بن قرينة “عدد المعارضين للرئاسيات بالقاعة وخارجها لا يتعدى 50، وعدد مسانديها ألف، مرحبا بكم بيننا وراضون باعتراضكم”، وتحدث بن قرينة مع معارضي الرئاسيات، قائلا “لا يضيق صدرنا بالمعارضة أو منافسينا أو عندما تنتقدنا الصحافة، نحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر”.
هذا تعهد المترشح بن قرينة في خطابه، بالوقوف في وجه كل من يستهدف أمن الجزائر، محذرا من وجود “مخططات رهيبة” لضرب استقرار الوطن، وقال إنه “لا يمكن أن نعود لسنوات التسعينات ولا نقبل سيناريو مماثل لما يجري في ليبيا وسوريا”، مضيفا بالقول: “أتعهد بفضح أصحاب النوايا الخبيثة الذين كانوا جزءا من مشروع التأجيل والتمديد”.
وأوضح مرشح حركة البناء الوطني أن “المعركة الآن تتمثل في التحرر من التبعية الأجنبية والتلاعب بالدستور وبثوابت الأمة”، لذلك “تكون هناك قلة وعي وتصفية حسابات ولا يجب أن ننخرط في مشاريع مشبوهة”.
وجدد بن قرينة التأكيد على “احترامه لمبادئ الجزائريين وآرائهم باختلاف توجهاتها ومواقفهم تجاه الانتخابات الرئاسية”، داعيا إلى “قطع الطريق أمام المتربصين بالوطن من أتباع العصابة ومموليها وأذناب الاستعمار الفرنسي”.
ف. س