السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الأمر يتجه نحو التنمية والحرية، مقري يؤكد::
نحن نريد الاستفادة من التجربة التركية لا استنساخها

قال إن الأمر يتجه نحو التنمية والحرية، مقري يؤكد::
نحن نريد الاستفادة من التجربة التركية لا استنساخها

خرج رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مرة أخرى عن صمته ليرد على المتهمين لحركة مجتمع السلم بالرغبة في إستنساخ التجربة التركية والسعي لإسقاطها على الواقع الجزائري مع التمجيد لشخص الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ليؤكد على أن التجربة التركية ماهي إلا نموذج كغيرها يستفاد منها ومن إيجابياتها وقال :”استفادتنا من تركيا يتجه نحو التنمية والحرية والعدالة وليس الهوية.”
وذكرمقري في مقال له :”موقفنا الإيجابي من تركيا اليوم هو موقف لمصلحة بلدنا ولمصلحة أمتنا العربية الإسلامية، وخطابنا هو لمن يشاطرنا هذا المقصد حتى وإن اختلفنا معه، ونحن ندرك تمام الإدراك بأن ثمة أقلية نافذة بعيدة عن عمق الشعب الجزائري موقفها من تركيا موقف أيديولوجي لايهمها الحديث عن المصالح الجزائرية ومصالح الأمة العربية والإسلامية بل خادمة لثقافة ومصالح أجنبية.”وتابع :”حين نتحدث عن تركيا نحن نتحدث عن تجربة بشرية نستفيد منها كما نستفيد من كل التجارب البشرية وهي تجربة مفضلة عندنا لأنها تجربة ناجحة جدا على المستوى الدولي ضمن الدول التي كانت تعيش مشاكل تنموية مثلنا كما هي تجربة البرازيل وفيتنام وجنوب أفريقيا وبولونيا وهي تجربة مسلمين كتجربة ماليزيا واندونيسيا كسرت ادعاء العلمانيين بأن التطور والنهوض لا يكون إلا بإتباع الثقافة الغربية وترك هويتنا، وهي بعد ذلك تجربة يقودها إسلاميون تبين ماذا يستطيع أن يفعل الإسلاميون لصالح بلدانهم حين تتاح لهم الحريات”.
واعتبر مقري أن لكل الأحزاب مثيلاتها في دول أخرى تتوافق في التوجهات و الأفكار كل الأحزاب في العالم عندها مثيلاتها في دول أخرى تشعر بالقرب منها بل لهم أمميات معلنة عكس حالنا وجبهة التحرير الوطني أعلنت صراحة عدة مرات بأنها تنتمي إلى الأممية الاشتراكية علما بأن الأممية الاشتراكية فيها الصهاينة والمثليون والعديد من التيارات التي لا علاقة لها بثقافتنا وخصوصياتنا كما أن التيارات اليسارية الأخرى لها أمميات أخرى كالتيار التروتسكي الذي ينتمي إليه حزب العمال والتيارالشيوعي الذي ينتمي إليه والمعرفة بهذه المنظومات والخلفيات مهم جدا في النقاش الإعلامي والسياسي .
وأكد في سياق آخر على أنه ثمة فرق بين العلاقة بين الدول والعلاقة بين الأحزاب و قال في هذا الصدد :”العلاقة بين الدول تدخل في إطار الدبلوماسية الرسمية والثانية في إطار الدبلوماسية الشعبية والضابط بينهما هو الروح الوطنية والمصالح المشروعة القانونية المتبادلة وحركة مجتمع السلم هي على استعداد للتخلي عن صداقتها مع أي حزب أو منظمة في العالم إذا قدرت بأن هذه الصداقة مضرة بالجزائر “.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super