جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قلل وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة حسان رابحي من مسألة الرفض الشعبي لحكومة بدوي وما صاحب ذلك من زخم إعلامي حول طرد بعض الوزراء خلال زيارتهم التفقدية لبعض الولايات مؤخرا بالقول إن أفواج المواطنين الذين إعترضوا مواكب الوزراء لا يمثلون كل الولاية التي ينتمون إليها و المحتجون تم التلاعب بعقولهم .
وقال رابحي خلال الندوة الصحفية التي عقدها أعقت إجتماع مجلس الوزراء أمس ” هم اطارات وكفاءات التحقوا بالحكومة تلبية لنداء الوطن لان الدولة تحتاج لمؤسساتها والتحاقنا بالحكومة هو خدمة عمومية و الوزراء و مسؤولياتنا تكليف وليست تشريف ونحن لسنا إلا حكومة تصريف أعمال تعمل لفترة محددة” و تابع: “علاقة الوزارات بالمواطن لا يمكن قطعها لأنها المشرفة على كل ما يتعلق من خدمات للمواطن والوزراء جاؤوا لخدمة للمواطنين والبلاد وهم جزء من الشعب”
وتبرأت الحكومة من أي مسؤولية بخصوص قمع المظاهرات الشعبية، واستعمال العنف في حق المتظاهرين و قال رابحي:”إن مصالح الأمن لم تتلقى أية أوامرمن أي جهة كانت من أجل استعمال العنف ضد المتظاهريين و الحجارة التي استعملت ضد قوات الأمن لم تحضرها الشرطة ومن أحضرها أراد الإضرار بالمسيرات وهو أمر مفتعل لاستمالة الشباب نحو العنف.” وأضاف “عناصر الشرطة من أبناء الشعب ويتقاسمون هموم الشعب ولو كانوا من دعاة العنف لاستعملوا العنف من اليوم الأول و قوات الأمن والجيش تتقاسم نفس انشغالات المواطن وهو ما أكده خطاب نائب وزير الدفاع.”
وما تعلق برؤساء البلديات المقاطعين لتحضير الرئاسيات “إذا كان هؤلاء يعتبرون أن الرئاسيات غير شرعية فهم أيضا غير شرعيين ويريدون ركب الحراك”.
زينب بن عزوز