أوضح الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية Ogebc بتبسة لكل المهتمين، بالتراث الثقافي أن مصالح الثقافة لولاية تبسة بما فيها مسؤوليها الذين هم مختصين بالدرجة الأولى بالمعلم الأثري المسرح المدرج تم تسجيل عملية إعادة الاعتبار له من طرف مديرية الثقافة، وذلك في بيان لذات الهيئة.
ووفق ذات المصدر، فقد تم تقديم مكتب دراسات مختص معتمد من طرف وزارة الثقافة، كما هو منصوص عليه في القانون، حيث وقفت على تقديم عرض مفصل وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، حول هذا المعلم والذي خصص له كذلك من طرف الولاية مشروع استعجالي عن طريق البناء والتعمير لوضع قاعدة للسياج من الناحية الشرقية تفصل بين الموقع و الواد المحاذي له المسمى بواد زعرور وهي قيد التنفيذ.
وأضاف البيان، أن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بولاية تبسة يقوم بالتنسيق التام مع جميع السلطات المحلية للصيانة والتنظيف المستمر، حيث ترفع يوميا أطنان من الولاية جراء التجارة الفوضوية في السوق المحاذي له، كما يتم الوقوف على أشغال الحفريات التي كانت من طرف باحثين جزائريين هما الدكتور بنير وشناقي والدكتور خليفة عبد الرحمان، خاصة وأنه مر بفترة إسلامية تتناسج والفترة الرومانية بذات الموقع.
ويؤكد الديوان أن مصالح الثقافة في الميدان دائما وتريد الاحسن والخير لموروثنا الثقافي ليكون دافع لتنمية الإقليم بعيدا عن كل الانتقادات التي وجهت دون وجه حق وهذا ما تعمل عليه مصالح الثقافة المركزية والمحلية.
صبرينة ك