جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي بوهران أول أمس أنه سيشرع الأسبوع الجاري في مرحلة التجارب التقنية للتجهيزات الخاصة بالانترنت ذات التدفق العالي بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022.
وأبرز الوزير في تصريح إعلامي، على هامش زيارته التفقدية للمركب الرياضي الأولمبي ببلقايد (شرق وهران) بمعية وزير الرقمنة والإحصائيات حسين شرحبيل، أنه تم الانتهاء من وضع وتركيب جميع التجهيزات الخاصة بالانترنت ذات التدفق العالي ل”اتصالات الجزائر” على مستوى جميع المنشآت الرياضية وكذا القرية المتوسطية، على أن تنطلق التجارب التقنية الأسبوع الجاري لتكون جاهزة قبل انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في الصائفة القادمة.
وأشار السيد بيبي تريكي إلى أن قطاعه يقع على عاتقه تجهيز مدينة وهران ببنية تحتية للاتصالات لتكون في مستوى متطلبات تنظيم مثل هذه التظاهرة المتوسطية.
وذكر في هذا الصدد أن كل مؤسسات القطاع بما فيها مؤسسات مجمع “اتصالات الجزائر” شرعت في العمل منذ شهور بالموازاة مع التقدم في إتمام انجاز المنشآت الرياضية حتى تكون البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية جاهزة سواء بالألياف البصرية أو التغطية بالهاتف النقال أو القمر الاصطناعي الجزائري ألكوم سات1 لتأمين هذه الشبكة.
وسيتم إدراج خلال هذه الألعاب المتوسطية العديد من الخدمات على غرار “الواي فاي” داخل الملاعب والمرافق التي ستحتضن المنافسات وكذا بالقرية المتوسطية، وفق الوزير الذي أشار إلى أن مصالحه تعمل حاليا على تحسين مستوى التدفق والتغطية بالنسبة للهاتف النقال أو الأنترنت حتى تكون الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في أحسن الظروف في جانب تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وبالقطب العمراني الجديد “الشهيد أحمد زبانة” بمسرغين أشرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بمعية وزير الرقمنة والإحصائيات على تدشين مكتبين بريديين وربط 4 ألاف منزل بشبكة الألياف البصرية إلى غاية المنزل والتي تضمن تدفق يصل إلى 100 ميقا في الثانية.
وللإشارة فإن الأشغال جارية بنفس القطب العمراني لربط 4 ألاف منزل أخر بشبكة الألياف البصرية إلى غاية المنزل.
كما أشرف الوزيران أيضا بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بعاصمة الولاية على افتتاح دورة تكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية.
ق. م