يستعد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني لتكرار المشهد الذي أنجزه في 29 أوت 2013 عندما أطاح بمنسق اللجنة المركزية للحزب آنذاك عبد الرحمن بلعياط عبر دورة استثنائية للجنة المركزية دعا إليها بفندق الأوراسي
ويرى مراقبون لشأن حزب جبهة التحرير الوطني أن أيام جمال ولد عباس على رأس الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني أضحت معدودة بعد خرجة الأمين العام السابق عمار سعداني الذي تمكن من جمع التوقيعات لعقد دورة لجنة مركزية طارئة يوم 12 ماي المقبل بعد التأجيلات المتكررة لدورة اللجنة المركزية.
وكشفت مصادر مطلعة ل “الجزائر” أن الأمين العام السابق للأفلان عمار سعداني قام بتحركات مكثفة ونجح في جمع أزيد من 360 توقيعا من أعضاء اللجنة المركزية لعقد دورة طارئة للجنة المركزية يوم 12 ماي المقبل حسب ما أشارت إليه مصادر من داخل بيت الأفلان، وأنه سيتوجه هذه الأيام لمصالح ولاية الجزائر لإيداع ملف طلب الرخصة لعقدها بفندق الأوراسي وهو المكان الشاهد على تقديم استقالته في أكتوبر 2016 وقبلها دورة اللجنة المركزية التي اعتلى فيها كرسي الأمانة العامة لأول مرة في سيناريو الثاني من نوعه والمشابه لما قام سنة 2013 ردا على سياسة التماطل التي كان ينتهجها عبد الرحمن بلعياط بعد تنحية الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم بحيث كلف بتسيير أمور الحزب بصفته الأكبر سنا حسب ما ينص عليه القانون وعقد دورة لجنة مركزية لانتخاب قيادة جديدة غير أن سياسة التأجيل فرضت نفسها وكانت على لسان بلعياط في كل مرة يطلب فيها عقد دورة اللجنة المركزية إلى جانب تحججه بعودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي كان يتلقى علاجا في الخارج بعد إصابته بوعكة صحية لتنتهي سياسة التماطل بنجاح سعداني حينها بالحصول على رخصة لعقد الدورة والتي حضرها عضو لجنة 273 من أصل الأعضاء الـ340 في هذه اللجنة المركزية ليقع ولد عباس في نفس السيناريو إذا تأكدت المعلومات.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / حديث عن توقيعات لعقد اجتماع يوم 12 ماي المقبل :
نحو عودة سعداني إلى قيادة الأفلان
نحو عودة سعداني إلى قيادة الأفلان
حديث عن توقيعات لعقد اجتماع يوم 12 ماي المقبل :
الوسومmain_post