أظهر استطلاع رأي أجراه معهد “يوغوف” لقياس مؤشرات الرأي في بريطانيا، أن مؤيدي بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي ارتفعوا على نحو متزايد، جراء الندم وعدم الرضا على آفاق البريكست.
وكان استطلاع سابق، في مايو الماضي، قد أظهر أن مؤيدي “البريكست” زادوا إلى 68 في المئة من الناخبين، لكن نصف من دعموا البقاء في الاتحاد الأوروبي أكدوا ضرورة احترام نتائج الاستفتاء التي تقضي بالانسحاب. وبحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” فإن من صوتوا لصالح البقاء، ويدعون الحكومة إلى عدم اعتماد نتائج الاستفتاء، زادوا بما يفوق الضعف إذ انتقلوا من 14 في المئة إلى 30 في المئة. وفي السياق ذاته، ارتفع عدد من يرون خطأ في تصويت بريطانيا لفائدة “البريكست”، إلى أعلى مستوى منذ تنظيم الاستفتاء.
وبالرغم من تزايد “الندم”، يوضح الاستطلاع أن الأغلبية مازالت تدعم مواصلة الحكومة لمباحثات “الطلاق” مع الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن الانسحاب بات محسوما وما من إمكانية للعودة إلى الوراء.