جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شدد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد على ضرورة فتح حوار يجمع الشعب وكل الأطياف السياسية لتوحيد الرؤى في معالج جملة المشاكل والنقائص التي تعيشها البلاد، وأشار إلى أن التغيير الذي ينشده الجميع لن يكون بالشعارات بل بتحمل المسؤوليات والعمل على تجسيد ذلك على أرض الميدان وأن التشريعيات المقبلة هي جزء من ذلك باختيار الأكفأ والأصلح في المؤسسة التشريعية المقبلة.
وأضاف بلعيد خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس، بولاية ورقلة أن تشريعيات 12 جوان خطوة مهمة للانطلاقة في الجزائر الجديدة ببناء مؤسسة مهمةهي البرلمان والذي سيكون قوة للتغيير إذا ما اختار الشعب أحسن المترشحين.
وقال عبد العزيز بلعيد: “نريد الذهاب لتغيير حقيقي لفتح الآفاق واسترجاع الثقة في بعضنا البعض وفي مؤسساتنا والتشريعيات هي خطوة أساسية لبناء مؤسسة مهمة هي البرلمان والذي سيكون له قوة للتغيير والتغيير والجزائر الجديدة ليس بالشعارات بل بالعمل”.
وأضاف: “لست هنا لطلب أصوات الشعب بقدر ما نطلب من الشعب برمته أنه يذهب يوم 12 جوان للإنتخاب لأن هذه المحطة أساسية لانطلاق الجزائر الجديدة والتي نعمل ونناضل من أجلها ولما نتكلم عن الجزائر الجديدة ليس بالشعارات أو الكلمات بل نريد أن تكون هناك خطوة جديدة في المسار السياسي والإقتصادي وفي كافة الأصعدة”.
ودعا بلعيد إلى الابتعاد عن خطابات الواجهة التي تطبعها المثالية والبعد كل البعد عما يقابلها على أرض الواقع وقال: “خطابتنا ديمقراطية ومثالية ومتفتحة على الحوار والتسيير في الفترة سابقة جعل الجزائر تسير للإنهيار ولو كان المنتخب له صلاحية وكلمة لكانت الأمور تسير على أحسن ما يرام”.
وأضاف: “لنصلح الأمور ونستدرك ما فات ونبني الجزائر الجديدة فالتغيير يأتي من خلال انتخاب رجال ونساء في المستوى ولا بد على الشعب أن يتحمل مسؤوليته في من يمثله في البرلمان المقبل”.
وحملت خرجة بلعيد عبد العزيز في اليوم السابع من الحملة الإنتخابية ردا على دعاة المرحلة الإنتقالية، حيث قال “دخلنا مراحل انتقالية في السابق ممكن شباب اليوم لا يعون ذلك فهذا الخيار معناه الدخول في نفق لا نعرف مخرجه إلى جانب ذلك من هم الناس الذين سيقودون هذه المرحلة الإنتقالية فكفانا من البريكولاج والوصاية لا بد أن نسير في إطار الدستور”.
وأشاد بلعيد بالدور الذي لعبه ويلعبه الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، مشيرا إلى أنها مؤسسة مهمة بقيت صامدة ومتماسكة في الوقت الذي انهارت فيه كافة المؤسسات في المرحلة السابقة.
زينب بن عزوز