قررت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص تعليق الإضراب الذي كان من المنتظر أن تنظمه يوم 28 فيفري، وذلك بعد أفضت جلسة العمل التي عقدتها هذه الأخيرة مع وزارة الصحة إلى نتائج إيجابية.
وأوردت النقابة في بيان لها: “تم يوم 20 فيفري عقد جلسة عمل مشتركة جمعت بين إطارات من وزارة الصحة برئاسة المديرة العامة للصيدلة وأعضاء من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص جاء هذا اللقاء لدراسة الوضعية الحالية لمهنة صيدلية المدينة خاصة فيما يتعلق بشروط و كيفيات تنصيب فتح تحويل وغلق الصيدليات أين تم تقديم تطمينات وتأكيدات حول عدم وجود أي مشروع مسبق لنص تنظيمي يمس بأسس المهنة”.
وأضافت: “تم الإتفاق على إعادة تفعيل العمل المشترك المكون من ممثلي وزارة الصحة والنقابة الوطنية للصيدالة الخواص ومجلس أخلاقيات المهنة و ذلك من أجل العمل على إتمام و إنهاء النصوص التنظيمية الخاصة بممارسة مهنة الصيدليالخاص والصيدلي المساعد و إعادة النظر في النصوص التنظيمية المحددة لشروط وكيفيات تنصيب فتح تحويل وغلق الصيدليات في إطار تشاوري توافقي”.
وتابعت “وبناء على ما تم ذكره عقد المكتب الوطني جلسة استثنائية في نفس اليوم بمقر النقابة وقرر تعليق الإضراب الوطني الذي كان مقررا ليوم 28 فيفري2022 .
ونوه المكتب الوطني بجهود وزارة الصحة الرامية إلى العمل المشترك وحرصها على إبقاء أبواب الحوار مفتوحة.
وعبرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص عن فخرها واعتزازها بدرجة الوعي وروح المسؤولية التي أظهرها الصيادلة عبر كل ولايات الوطن بعد هبتهم التضامنية في الحفاظ و الدفاع عن المهنة و شكرت الصيادلة الخواص وعبرت عن ارتياحها للروح التضامنية التي عبروا من خلالها عن مساندتهم لقرارات المكتب الوطني.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري أن الجهود المبذولة التي كافح من خلالها المكتب الوطني للنقابة هي في سبيل ممارسة مهنة الصيدلة وفق معايير أخلاقية تضمن حماية الصحة العمومية وأكد أن ما تم العمل من أجله هو في صالح المهنة ولا يجب حصره في أمور أو مصالح ضيقة وأن النقابة ليست ضد الصيادلة الذين يريدون فتح صيدليات خاصة لكن لا بد من احترام ضوابط تضمن حقوق جميع من يلتحق بمهنة صيدلي المدينة”.
وتابع “نحترم كل أفراد مهنتها وغايتنا تنظيمها من أجل ضمان مستقبل أفضل لكل من يحمل شهادة صيدلي”.
زينب. ب