ردت حركة البناء الوطني على دعوة رئيس جبهة التغيير المحلة عبد المجيد مناصرة الذي قال خلال المؤتمر الإستثنائي الذي عقده الأسبوع الفارط لحل حزبه أن بيت الشيخ نحناح لا يزال مفتوحا لمن يريد العودة من الفرقاء وأن العملية لن تقتصرعلى “التغيير”، بالتأكيد على أنها تسعى لأكثر من ذلك بتوحيد أحزاب التيار الإسلامي التي تعرف تشتتا.
وأشار رئيس حركة البناء الوطني مصطفى في كلمته خلال إشرافه على إفتتاح الجامعة الصيفية إلى أن الأولوية ينبغي أن تعطي لتوحيد التيار الإسلامي الذي يتخبط ولا يريد الإستفادة من أخطاء الماضي و يلملم شتاته وأبرز أن الأمر مرهون بتقديم تنازلات وقال :”الأحزاب في التيار الاسلامي الى حالة حوار ومراجعة و تنسيق و رسم من خلاله معا صور التعاون المستقبلي على ضوء الموروث المشترك وتحدد معالم وخطوات توحيد الجهود التي لا بد لها من تنازلات من اجل الثوابت وتجاوز للعقبات التي لا تكون عائقا امام المشاريع الكبرى والتوجهات السامية لحماية الاعتدال من التطرف وحماية المستقبل من أخطاء الماضي.”
ولم تفلح المشاورات التي فتحتها حمس مع البناء للملة شتات الشيخ نحناح و قبلت بالإنضمام لمسعى النهضة التاريخية التي قام بادر بها جاب الله لتتجاوز النهضة التاريخية بضم حركة البناء الوطني ويصبح تحالف لثلاث أحزب تحت مسمى إتحاد النهضة و العدالة و البناء وهذا في الوقت الذي نجحت المشاورات مع مناصرة الذي قبل بالعودة للحركة الأم و حل حزبه في إنتظار المؤتمر التوافقي الذي سيعقد يعقد يومي 21 و 22 جويلية المقبل لتسيير الفترة الإنتقالية للحركة لغاية 2018 موعد عقد مؤتمر الحزب .
زينب بن عزوز