قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لـ 7 سبتمبر والتي بلغت 46.10 بالمائة، ستدحض كل من كانت له نوايا سيئة قبل إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية.
وأوضح بن قرينة في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحركة، بعد إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، أنه ولأول مرة “لم نسمع تعليق من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو من المحكمة الدستورية بوجود تزوير أو طعن على مستوى المكاتب”.
وأضاف أن رئاسيات 2024 ، شهدت أيضا إحداث المحكمة الدستورية لتغيير كبير في النتائج النهائية للانتخابات، وتم قبول الطعون المقدمة من طرف يوسف أوشيش وحساني شريف شكلا ومضمونا.
كما عاد رئيس حركة البناء الى النتائج المؤقتة التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث قال “كأحزاب عانينا من أخطاء متكررة وسطوة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وهي مناسبة لإعادة النظر فيها، ونلتمس من رئيس الجمهورية إعادة النظر في قانون الانتخابات ولاسيما السلطة الوطنية المستقلة”.
إلى ذلك اعتبر بن قرينة أن النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر التي أعلنتها المحكمة الدستورية، ” مرضية لحد بعيد لكل من المترشحين يوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف، خاصة وأنها أول مشاركة لهما في الانتخابات الرئاسية”.
هـ. هـ