أكد مدير اليقظة الإستراتيجية بوزارة الصناعة الصيدلانية، رضا كسال أن مصالح الوزارة تسعى خلال سنة 2022 إلى مواصلة الرفع من الإنتاج الوطني عبر تصنيع الأدوية ذات القيمة المضافة العالية، مثلما هو الشأن بالنسبة للأنسولين ومعالجات السرطان، كاشفا بالموازاة مع ذلك عن شروع تسعة مختبرات بالإضافة إلى “صيدال” في تصنيعها خلال 2022، بهدف توفير العلاج والقضاء على إشكاليات النقص الذي يعاني منه المرضى.
وذكّر كسال لدى إشرافه، أول أمس، ممثلا لوزير الصناعة الصيدلانية على الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة التاسعة لليوم العلمي للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص لولاية وهران حول “الإنتاج الوطني للأدوية” المنظّمة من طرف النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص بالتظافر والتنسيق المتينين بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين، لاسيما النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، التي تعد شريكًا اجتماعيا مجندًا بقناعة وبإيمان قويين لأجل سياسة تعزيز وحماية الصناعة الصيدلانية.
كما قال كسال أنّ المخترات المحلّية عرفت انطلاقة حقيقية، خلال العامين الأخيرين مع إنشاء وزارة الصناعة الصيدلانية، مما أَثْمَر عن ارتفاع في الإنتاج الوطني بأكثر من 1 مليار أورو، والوصول إلى تغطية 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية.
ومن من جانب آخر، أكدّ كسال أن أحسن سبيل لضمان إتاحة الأدوية، الاستقلال بذاتنا وإنتاج المواد الصيدلانية محلّيا، وأوضح على أن جائحة كورونا بَيّنت أنه مهما كانت القدرات متوفرة لا يمكن المجابهة دون إنتاج محلي.
زينب. ب