نشرت المحافظة السامية للأمازيغية حوالي عشرين عنوانا باللغة الأمازيغية وحول تمازيغت بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
وأوضح الأمين العام للمحافظة أن وثائق الملتقيات واللقاءات التي نظمتها المحافظة وأعمال الكُتاب أو الترجمات التي قبلتها المؤسسة المكلفة بإعادة الاعتبار للغة الأمازيغية وترقيتها يتم التكفل بها بفضل هذه الشراكة.
وأضاف الهاشمي عصاد أن “مراعاة القواعد التنظيمية للملكية الفكرية” للمؤلفين بضمان حقوق المؤلف من طرف المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية والتي يتم تحديدها مسبقا في عقد نموذجي بين الناشر والمؤلف تشكل جانبا مهما لهذا التعاون.وتابع يقول أن حقوق المترجم يتكفل بها الناشر أيضا ويشار إليها في عقد نموذجي بين الناشر والمترجم في حال كان العمل عبارة عن ترجمة من أو إلى الأمازيغية.
واعتبر الأمين العام للمحافظة أن أكبر تقدم تم تحقيقه بفضل هذا النشر المشترك هو “التخلي النهائي عن مجانية الكتب الأمازيغية” والتي ستستفيد بالتالي من شبكة التوزيع الكبيرة للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية القادرة على إعطاء دفع لتسويق هذه الكتب على نطاق وطني.
ويرتكز برنامج الخط الافتتاحي للمحافظة على مواضيع متنوعة تشمل تخصصات مثل علم المعاجم والتاريخ والأدب بجميع أنواعه بالإضافة إلى وثائق الملتقيات حول الاشكاليات المتعلقة باللغة والثقافة والحضارة الأمازيغية.