قال محامي دفاع الإخوة كونيناف، شريف شرفي، إنه تم في حدود الساعة الخامسة من صباح أمس ، إيداع الإخوة الثلاثة كونيناف الحبس المؤقت، رفقة مسير شركتهم، وهم متواجدون حاليا في سجن الحراش، ودعا إلى عدم تدخل السياسة إلى قاعة المحكمة، و وتقديم محاكمات عادلة و الابتعاد عن الانتقام .
وأوضح شرفي، في تصريح لوسائل إعلام، بخصوص التهم الموجه لموكليه، أنه يعمل على “ضمان احترام قاضي التحقيق للإجراءات، بدون إضافة، بالنسبة للمحتوى ، لا أستطيع أن أقول شيئا لأننا لم نصل بعد إلى الملف”.
كما أكد المحامي أن العدالة لن تفتح ملف الإخوة كونيناف فقط، فهناك العديد من الملفات التي سوف تفتح، وأضاف “أمنيتي هي تحقيق العدالة. العدالة كما يريدها الجميع منذ 22 فيفري، العدالة التي تمر بدون أي ضغط، ودون أي تخويف ، ودون عاطفة”.
وقال شرفي أن هذه القضايا ترتكز على الطابع السياسي، وخاصة قضية كونيناف، داعيا إلى تغليب البعد التقني والقانوني للقضايا على حساب الجانب العاطفي، مؤكدا أنه “عندما تدخل السياسة إلى قاعة المحكمة ، تخرج العدالة منها”، وتابع “الشعب الذي خرج في 22 فيفري متحمس للعدالة وليس متعطشا للانتقام”.
وفي رده على الشهود الذين يمكن أن يتم استدعؤهم، فيقول شرفي “من السابق لأوانه طرح هذا السؤال، في اليوم الموالي من السجن، ولم يُوضع الملف بين يدي بعد”.
أما عن الحالة النفسية للإخوة كونيناف فيرد المحامي قائلا “هل تعتقد أننا سنُسجن مع الورود أو البندقية وسعداء جدا؟ ليست هذه هي القضية”.
أما بخصوص ما يتم الحديث عنه والمواضيع المطروحة لدى الرأي العام بشأن ملفات فساد، فيقول المحامي “الرأي العام يقول إنهم فعلوا وفعلوا ، وهم يقولون عكس ذلك، وستسمح لنا التعليمات بتوضيح الأشياء. يجب ألا نستسلم دائمًا للرأي العام. الإشاعات أمر خطير للغاية”.
رزيقة.خ