أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية الحمامات “محان مجاني” في حوار جمعه مع جريدة “الجزائر” أنه قدم برنامجا ثريا يسعى من خلاله لجعل الحمامات بلدية نموذجية، مضيفا أنه سيعمل بكل شفافية ومصداقية ووفق القانون ولن يسمح بأي تلاعب في التسيير، كما سيعمل على إشراك المواطن في مشاريع البلدية، موضحا أن هدفه الوحيد هو إخراج البلدية من العزلة التي تعرفها.
على ماذا تعولون لكسب رهانات العملية الإنتخابية؟
نعول على توعية المواطن بضرورة التغيير والتصويت من أجل النهوض بالتنمية في البلدية خاصة وأنها تعرف ركود والتخلف خاصة أن برنامجنا ثري يعتمد على الشفافية والمصداقية والعمل وفق القانون.
على ماذا ركزتم في برنامجكم؟
ركزنا على الظروف المعشية للمواطن على غرار الاعتناء بالتعليم و المدارس ،و النظافة البيئة ، وعلى اعتبار أن الحمامات هي منطقة سياحية سنعمل استرجاعها بريقها ودعم السياحة فيها ، كما ركزنا على السكن خاصة وان البلدية لم تستفيد من أي دعم سكني لذلك سنسعى الحصول على حصة من السكن وفق القانون ، أيضا لا أخفيكم أن البلدية فقيرة تحتاج إلى موارد لذلك سنعمل على توأمة بين البلديات من اجل التعاون وتحقيق التنمية ، أما فيما يخص الصحة سنعمل على بناء العيادة متعددة الخدمات من أجل تخفيف الضغط على العيادة الوحيدة المتواجدة بالبلدية ، كما سنركز على استغلال موقع استراتجي الموجودة في مكان الصيد بتحويله إلى مركب للعائلات وأيضا اهتمام بفئات المعوقين و جميع فئات المجتمع.
كيف ستتعاملون مع نقص الموارد الذي ستواجهونه في العهدة المقبلة خصوصا أن الدولة أقرت بضعف الميزانيات المبرمجة؟
للبلدية عدة مؤسسات ولكن لم يتم دفع الجباية طوال السنوات الأخيرة لذلك سنعمل عل جمعها مما سيسمح برفع المداخيل ، إضافة إلى تشغيل المنطقة الصناعية الموجودة في البلدية والتي لم يتم استغلاها برغم من وجود كل إمكانيات لكن للأسف لم تجد الرجال الذين يقومون بدفع وتيرتها ونحن سنعمل على ذلك ، وأيضا استغلال غابة ” بينام ” وذلك من خلال تزوديها بالألعاب وإدخال مستمرين فيها وهذا سيعود بالفائدة على البلدية بإضافة إلى خلق أسواق جوارية يومية .
هل لمستم تجاوبا من المواطنين مع برنامجكم خلال تجمعاتكم في البلدية؟
نعم هناك تجاوب كبير مع السكان وخاصة أن قائمتنا كلها من إطارات سامية وذو مستوى هذا خلق احترام وتقدير مع السكان ، كما حرصنا على سماع المواطن الذي طرح مشاكله وانشغالاته وأيضا طالبنا بحضور رؤساء اللجان الأحياء من أجل مناقشة المواضيع وانشغالات بكل الشفافية والمصداقية ، وما هذا ما زاد من تفاعل المواطنين معنا.
كيف ستواجهون ظاهرة البيوت القصديرية في البلدية؟
كما سابقا وذكرت البلدية لم تستفيد من أي حصة سكينة منذ السنوات هذا ما خلق أزمة في البلدية ونحن بدورنا سنكون الوسيط بين أصحاب هاته البيوت والسلطة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل ترحليهم إلى سكنات لائقة ، وفي هذا السياق يجب تنوه انه يوجد في البلدية مناطق لا يصلهم الغاز الكهرباء مثل مزارعة ” بني مهدي” لديك سنعمل على إيصال ملفاتهم إلى الولاية من اجل إخراجهم من العزلة والتهميش .
في حالة فوزكم ما هي الإضافة التي ستقدمونها إلى بلديتكم ؟
سنفتح أبواب البلدية على مصرعيه أمام المواطنين وسنعمل بالعدالة والمساواة دون إي التلاعب والمحسوبية وسنعمل على إيصال مشاكل وانشغالات السكان إلى السلطات العليا بكل أمانة.
كلمة أخيرة لسكان بلدية الحمامات؟
أدعوهم إلى التوجه إلى الصناديق الاقتراع بقوة يوم 23 نوفمبر والتصويت على قائمتنا من اجل النهوض بالبلدية وتحويلها إلى بلدية نموذجية .