جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وعد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات عبد الوهاب دربال بسعي هيئته لضمان شفافية و نزاهة محليات 23 نوفمبر بالقيام بمهامها وفق الصلاحيات المخولة لها دستوريا وجدد في السياق ذاته القول إلى أن الإنتخابات عملية متكاملة من أحزاب وإدارة وإعلام و كل له دور فيها عليه أن يقوم به .
وقال دربال أمس الضمانات و التطمينات التي أقدمها للأحزاب السياسية والمواطنين للمواطنين هي التطمينات المنصوص عليها في الدستور فالإنتخابات يراقبها القانون ويحفظها المجتمع ” وأضاف :”نحن نعمل من أجل تظوير المسار الانتخابي في بلدنا بشكل هادئ ومطمئن والوصول لشرعية مطمئنة يرضى بها الجميع و هذا عمل نبيل دستوري جبار يجب عدم التشويش عليه”.
و رد دربال على الذين لا يزالون ينتقدون الهيئة و يصفونها بالعاجزة عن أداء مهامها بالقول على أنه و رغم محدودية الصلاحيات الممنوحة للهيئة غير أنها ستبذل جهود كبيرة لتكون في مستوى المهام المنوطة بها رافضا ما تسوق لها بعض الأحزاب التي راحت لتروج على أنها هيئة شكلية تم تأسيسها لإرسال رسالة للخارج فقط وقال :”شرف عظيم أن تعطى لنا فرصة لخدمة بلدنا سنستفرغ فيها كل الجهد ونتمنى أن نؤدي المهمة بما يرضي الله و ينفع الناس إذا بعض الناس لم يرضوا هذا شأنهم ” وتابع :” الجزائر وزنها ثقيل جدا ولا تسترزق موقعها في الخارج و لها من الوزن و التاريخ ما يكفل مكانتها في المحافل الدولية “.
وعاد دربال للوراء للحديث عن ” الشكارة” هذه الأخيرة التي فرضت نفسها بقوة خلال عملية إعداد قوائم الترشيحات بالتأكيد على أن الهيئة لا تتحرك من تلقاء نفسها و بناء على إدعاءات حبيسة القول دون أن يرافقها دليل على ذلك اعتقد أن مصطلح لا يليق بالجزائر و لا بالشعب الجزائري و بالتاريخ الجزائري الآن انتخابات هي تعبير عن المستوى الثقافي للمجتمع كل ما و لما نكون في مجتمع يصبح الوصول للمنصب غاية الغايات في حين أن المنصب وجد لخدمة الناس واستعمال الشكارة للوصول له فهذه جريمة” وأضاف:” إن ثبت إستعمال الشكارة فالهيئة ليست سلطة فوق القضاءولا سلطة التنظيم فالهيئة مراقبة إذا وصل لها هذا الشيئ بالدليل تحيله لصاحب الشأن وهو للقضاء “.
زينب بن عزوز