جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ردت حركة مجتمع السلم بالثقيل على تصريحات أطلقها عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، في تصريح إعلامي تهجم فيها على الشيخ محفوظ نحناح،وأكدت الحركة بأن تصريح هذا الأخير ينم عن حقد دفين،وافتراءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الحركة في بيان لها وقعه الأمين الوطني للإعلام والاتصال بالحركة، بن عجمية بوعبد الله، بأن تهجم عبد العزيز بلعيد على الشيخ محفوظ نحناح، ينم عن حقد دفين، دفعه هذا الحقد غير المبرر إلى تناقض كبير في تصريحاته ضد الشيخ محفوظ، من جهة يصرح بأن فكرة سانت إيجيديو كانت فكرة الشيخ محفوظ نحناح ثم يتهمه بأن انسحابه منه كان بترتيب مع جهات في السلطة، وفي الوقت الذي يلتمس فيه الأعذار لحزبه وأساتذته في الصراع الشديد الذي وقع بينهم في تلك المرحلة، وفي الوقت الذي يتزلف فيه للمسؤولين (رغم تأكيده بأن المؤامرة على مهري كانت مؤامرة دولة) واكدت بان اتهامه في حق الشيخ مبني على ظنون .
وأوضحت ذات الجهة أن الشيخ محفوظ نحناح حضر الجولة الأولى من سانت إيجيديو بقرار المكتب التنفيذي الوطني، وبنية إقناع المعارضة والسلطة بأن التوافق يستدعي حضور الطرفين، إلا أنه غاب عن الجولة الثانية، بعدما رأى بأن الدفع نحو الحوار بين جميع الأطراف لم يكن مرحبا به، وهو نفس الموقف ـ يضيف حمس ـ الذي تبنته الحركة من الندوة الوطنية بحضور نحناح، ليصبح هذا الموقف رؤية الحركة وهو الدفع نحو العودة للمسار الانتخابي، وهذا الذي تحقق، وهذا الذي رجعت جماعة سانت إيجيديو كلها إليه في سنة 1997 في الانتخابات التشريعية بعد ما قاطعوه سنة1995 في الانتخابات الرئاسية، حسب البيان.
كما أكد البيان في إنتقاد “حاد” أن عبد العزيز بلعيد ليس مؤهلا للحديث عن التاريخ الذي لا يرحم، وعن المؤامرات التي تحاك في الظلام، وعن التبعية للمخابر السرية، مؤكدة أن جيل عريض داخل الحركة يعرف مسيرة بلعيد منذ كان شابا، ويعرف قضاياه و علاقاته وأدواره، ويعرف كيف خرج من جبهة التحرير الوطني ولماذا أسس حزبه الجديد ويعرف الدور الذي يؤديه اليوم، وبتكليف من أطراف تحفظت حمس عن ذكرها حتى يبقي الستر على نفسه، نقلا عن ذات المصدر.
من جهته أطلق رئيس الحركة ،عبد الرزاق مقري، بيان مطول تحت عنوان” حين يغرق الصغار في بحور الكبار: عن تراجيديا سانت إيجيديو ومهري والنحناح”وتحدث بالتفصيل عن فحوى جولات الحوار الذي أطلق في سانت إيجيديو.”
رزاقي.جميلة