جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شدد الناطق باسم حزب الإتحاد الديمقراطي والإجتماعي قيد التأسيس كريم طابو أمس على ضرورة الإستمرار في الحراك الشعبي لغاية تجسيد مطلب ” ترحلوا قاع” داعيا الشعب لضرورة الصمود و عدم السماح لأي جهة أو طرف بالإلتفاف على مطالبه المشروعة ب”مناورات” و ” خداع سياسي ” وهو الأمر الذي جسده – على حد تعبيره- تنصيب بن صالح رئيسا للدولة في محاولة لإعادة نفس المنظومة السياسية الفاشلة .
وذكر في تصريح له أمس :” تم تنصيب بن صالح رئيسا للدولة بصفة مؤقتة وبتطبيق المادة102 كما كان منتظرا اتضح الأمر اليوم أنه خداع سياسي بأتم معنى الكلمة و أنا شخصيا و في كثير من المرات كنت أقول أن تطبيق المادة 102 هو ضد الحراك لأنه يؤسس لعملية سياسية يعاد من خلالها انتاج هذه العصابة و المنظومة السياسية الفاشلة” و أضاف :” أكيد أن رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالصيغة القانونية غير أنها إستقالة تؤدي حتما إلى غلق اللعبة السياسية ومحاولة إفشال الحراك و الإلتفاف على كل ما حدث من هبة شبانية و إبداع سياسي و تعبئة قوية للشعب الجزائري الذي نزل بالملايين”و أشار في السياق ذاته أن المادة 102 تجاوزها الزمن وكان من المفروض تطبيقها سنة 2014 .
وعلق على خطاب بن صالح للأمة قائلا :”سمعت خطاب بن صالح هو خطاب قديم بأسلوب ركيك و رنة الموتى فبن صالح من بين الرموز القديمة الفاشلة لهذا النظام نحن مستمرون في النضال صامدون أمام هذه المناورة و محاولة إفشال الحراك نحن مقاومون نعلم أن هذا النظام سيحاول ي بكل أساليبه و بكل وسائله و مؤسساته إفشال الحراك مواصلة النضال غير أن أمام الشعب مسؤولية أخلاقية و تاريخية و مسؤولية سياسية ” و تابع :” فالشعب خرج للشارع ليس من أجل إزاحة الرئيس بل من أجل إزاحة كل “العصابة” وقيام دولة ديمقراطية إجتماعية يحكم فيها القانون يتمتع فيها المواطن الجزائري بكافة حقوقه والشعب هو السيد والذي يقرر”
وشدد على ضرورة مواصلة الحراك لإيقاف ما أسماه بالمناورة و تجسيد جزائر الحرية والقانون ولا وجود فيها لعصابة ولا فساد .
زينب بن عزوز